هل تساعد الفيتامينات في خفض احتمالية الوفاة بكورونا؟

الكثير من الأطباء والعلماء حول العالم ينصحون مرضى كورونا بتناول الفيتامينات (رويترز)
الكثير من الأطباء والعلماء حول العالم ينصحون مرضى كورونا بتناول الفيتامينات (رويترز)
TT

هل تساعد الفيتامينات في خفض احتمالية الوفاة بكورونا؟

الكثير من الأطباء والعلماء حول العالم ينصحون مرضى كورونا بتناول الفيتامينات (رويترز)
الكثير من الأطباء والعلماء حول العالم ينصحون مرضى كورونا بتناول الفيتامينات (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى عدم وجود أي دلالة على قدرة فيتامين «سي» أو فيتامين «د» أو مكملات الزنك في خفض احتمالية الوفاة بسبب فيروس كورونا، ومع ذلك، فقد وجدت أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين (د) كانوا أقل حاجة لأجهزة التنفس الصناعي بعد إصابتهم بالفيروس، وقضوا فترات أقل في المتوسط في المستشفيات.
وبحسب مجلة «فوربس»، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة توليدو الأميركية بإجراء تحليل لـ26 دراسة عن تأثير المكملات الغذائية على مرضى كورونا.
وشملت هذه الدراسات 10 تجارب معيشة ذات شواهد و16 دراسة قائمة على الملاحظة. وكان مجموع المشاركين في هذه الدراسات 5633 مريضاً مصاباً بكورونا.
وقام الفريق بتجميع هذه الدراسات معاً ثم استخدم التقنيات الإحصائية لدمج وتحليل النتائج.
وتوصل الفريق إلى عدم وجود أي دلالة على قدرة فيتامين «سي» أو فيتامين «د» أو مكملات الزنك على خفض احتمالات الوفاة بسبب فيروس كورونا.
ومع ذلك، فقد أشاروا إلى أن النتائج أثبتت قدرة فيتامين (د) على تقليل حاجة المرضى لأجهزة التنفس الصناعي بنسبة 45%، وكذلك تقليل مدة إقامتهم في المستشفيات بمتوسط 1.5 يوم أقصر من المدة التي يقضيها أولئك الذين لا يتناولون هذا الفيتامين.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة Clinical Nutrition ESPEN.
يذكر أن الكثير من الأطباء والعلماء حول العالم ينصحون مرضى كورونا بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية فور إصابتهم بالمرض، لتقوية جهاز المناعة ومساعدته على مكافحة العدوى.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.