الجيش اللبناني: زورق حربي إسرائيلي يخرق المياه الإقليمية

زورق حربي تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان قبالة مدينة الناقورة (أرشيفية - أ.ف.ب)
زورق حربي تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان قبالة مدينة الناقورة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش اللبناني: زورق حربي إسرائيلي يخرق المياه الإقليمية

زورق حربي تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان قبالة مدينة الناقورة (أرشيفية - أ.ف.ب)
زورق حربي تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان قبالة مدينة الناقورة (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الجيش اللبناني عن إقدام زورق حربي إسرائيلي، اليوم (الاثنين)، على خرق حدود المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة جنوب البلاد.
وقالت «قيادة الجيش - مديرية التوجيه»، في بيان صحافي أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»: «أقدم اليوم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة، لمسافة حوالي 407 أمتار ولمدة 50 دقيقة». وأضافت أنه «تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».
وتخرق إسرائيل بشكل شبه يومي أجواء لبنان ومياهه الإقليمية، ويطالب لبنان الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها.
وحلقت مقاتلات إسرائيلية على ارتفاع منخفض في سماء العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة الماضي حيث نفذت غارات وهمية في العاصمة ومناطق الجنوب.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».