إسرائيل تسعى لـ«اتفاق تكميلي» مع أميركا بشأن إيران

وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي (رويترز)
وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي (رويترز)
TT

إسرائيل تسعى لـ«اتفاق تكميلي» مع أميركا بشأن إيران

وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي (رويترز)
وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي (رويترز)

قالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستعالج مخاوفها إزاء إحياء الاتفاق النووي الإيراني من خلال ترتيبات ثنائية مستقبلية مع الولايات المتحدة.
وعبّرت إسرائيل، التي ليست طرفاً في المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية في فيينا، عن مخاوفها من أن تفضي المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق إلى «خلق شرق أوسط أكثر عنفاً واضطراباً»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت ميخائيلي، عضو مجلس الوزراء الأمني المعني بصنع القرار، إنها بصفتها نائبة من يسار الوسط المعارض في عام 2015 أيدت الاتفاق النووي مع إيران في ذلك الوقت، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد ذلك.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1495196267168755713
لكنها أضافت: «عمر هذا الاتفاق (الناشئ) أقصر كثيراً... ويحمل العديد من الفرص السيئة... ويمثل بالفعل إشكالية كبرى».
وقالت ميخائيلي، متحدثة بالإنجليزية أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في القدس، «إننا نبذل كل ما في وسعنا لجعله (الاتفاق) على أفضل وجه ممكن».
وأضافت دون الخوض في التفاصيل: «سيتعين علينا العمل على اتفاق تكميلي بين إسرائيل والولايات المتحدة».
وكان القادة الإسرائيليون قد أكدوا سابقاً أن بلادهم لن تكون مُلزمة بأي اتفاق نووي وقد تتخذ إجراء عسكرياً من جانب واحد ضد عدوهم اللدود إذا اعتقدوا أن ذلك ضروري لحرمانهم من امتلاك أسلحة نووية.
وتنفي إيران أنها تسعى للحصول على مثل هذه الأسلحة.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً