إصدار جديد من «لومينار نييو» لتحرير الصور

TT

إصدار جديد من «لومينار نييو» لتحرير الصور

أطلقت شركة البرمجيات الأميركية «سكاي لوم» إصداراً جديداً من تطبيقها «لومينار نييو» لتحرير وتعديل الصور، يستخدم تقنيات الذكاء الصناعي للقيام بالعديد من المهام العادية التي كانت تستهلك وقتاً طويلاً عند تحرير الصور. وفق وكالة الصحافة الألمانية.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنّ الإصدار الجديد من «لومينار نييو» يستطيع أن يزيل تلقائياً خطوط الطاقة من الخلفية أو حذف البقع الداكنة الناجمة عادة عن وجود ذرات غبار على وحدة استشعار الصور في الكاميرا. كما يستطيع إنشاء خريطة عمق للصورة لتتيح للمستخدم إدخال أي تغييرات يريدها على عناصر المشهد، سواء كانت في المقدمة أو في المنتصف أو في خلفية الصورة.
وأشار موقع «سي نت» إلى أنّ أدوات الذكاء الصناعي الجديدة في البرنامج التي أعدت بناءً على بيانات الممارسة العملية الحقيقية، تمثل نموذجاً للمهام التي لا يمكن الوصول إليها بخوارزميات معالجة البيانات التقليدية.
ورغم أنّ المعتاد استخدام أدوات الذكاء الصناعي التي تستند إلى العقل البشري، في تجميل اللقطات المأخوذة بالهواتف الذكية، فإنّ برنامج «لومينار نييو» يتيح استخدام هذه الأدوات مع أجهزة الكومبيوتر الشخصي.
وتستخدم شركة «سكاي لوم» تقنيات الذكاء الصناعي في مقدمة ومركز برنامجها لومينار المصمم لمساعدة المصورين في التقاط الصور بسرعة ودون الكثير من المشكلات. ومع ذلك فإنّ هذا التطور لا يضمن بقاء هذا البرنامج طويلاً في المقدمة على حساب برنامج تحرير الصور الشهير «أدوبي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.