صحيفة: هيئة النقل بلندن ربما تواجه الإفلاس

صحيفة: هيئة النقل بلندن ربما تواجه الإفلاس
TT

صحيفة: هيئة النقل بلندن ربما تواجه الإفلاس

صحيفة: هيئة النقل بلندن ربما تواجه الإفلاس

نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم (الأحد)، عن متحدث باسم هيئة النقل في لندن قوله إن الهيئة ربما تعلن عن إفلاسها، في غضون أيام، إذا فشلت الحكومة في تقديم دعم مالي لها.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة البريطانية عززت الدعم لهيئة النقل في لندن، بسلسلة من اتفاقيات التمويل قصيرة الأجل، لكن انقضى آخر اتفاق أول من أمس (الجمعة). وفشلت أمس (السبت) المفاوضات لتمديد الاتفاق، التي شارك فيها عمدة لندن صادق خان، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وأوضح المتحدث أن الهيئة لن تتمكن من تنفيذ متطلباتها القانونية للإعلان إنه يمكنها موازنة ميزانيتها، بدون إشارة واضحة عن دعم الحكومة.
وبينت الصحيفة أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون خدمات هيئة النقل في لندن، مازال أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.