خطط بريطانية لإلغاء قوانين العزل الذاتي لكورونا

خطط بريطانية لإلغاء قوانين العزل الذاتي لكورونا
TT

خطط بريطانية لإلغاء قوانين العزل الذاتي لكورونا

خطط بريطانية لإلغاء قوانين العزل الذاتي لكورونا

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم أمس (السبت) إن جونسون ينوي إماطة اللثام هذا الأسبوع عن خطط لإلغاء ضرورة العزل الذاتي للمصابين بفيروس كوفيد -19، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وستصبح بريطانيا أول دولة أوروبية كبرى تسمح للأشخاص الذين يُعرف إصابتهم بكوفيد-19 باستخدام المتاجر ووسائل النقل العام والذهاب إلى العمل بحرية في خطوة يرى كثير من مستشاريه الصحيين أنها محفوفة بالمخاطر.
وقال جونسون في بيان إن "كوفيد لن يختفي فجأة وعلينا أن نتعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس والاستمرار في حماية أنفسنا دون فرض قيود على حرياتنا".
وسيقدم جونسون أيضا قدرا أكبر من التفاصيل حول كيفية حماية بريطانيا من السلالات المقبلة من فيروس كورونا من خلال المراقبة المستمرة، وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تريد إنهاء الاختبارات المجانية وتقليص دراسات الصحة العامة.
وتفرض القوانين في إنجلترا حاليا على الناس عزل أنفسهم لمدة خمسة أيام على الأقل إذا طلب منهم مسؤولو الصحة العامة ذلك ويُنصحون بالعزل حتى بدون أمر معين إذا كانت لديهم أعراض كوفيد-19 أو إذا أثبتت الاختبارات إصابتهم بالمرض.
وسيؤدي إلغاء الشرط القانوني بالعزل الذاتي لمرضى كوفيد-19 واستبداله بإرشادات طوعية إلى جعل المرض يتماشى مع الطريقة التي تعالج بها بريطانيا معظم الإصابات الأخرى.
وحصل نحو 85 في المئة من سكان بريطانيا الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر على ما لا يقل عن جرعتين من لقاح كوفيد-19، وحصل ثلثا السكان على ثلاث جرعات بما في ذلك الغالبية العظمى من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.