نصائح لزيادة وزنك بطريقة صحية

النقص الشديد في أوزان الأشخاص يمكن أن ينتج عن سوء التغذية وبعض الأمراض (رويترز)
النقص الشديد في أوزان الأشخاص يمكن أن ينتج عن سوء التغذية وبعض الأمراض (رويترز)
TT

نصائح لزيادة وزنك بطريقة صحية

النقص الشديد في أوزان الأشخاص يمكن أن ينتج عن سوء التغذية وبعض الأمراض (رويترز)
النقص الشديد في أوزان الأشخاص يمكن أن ينتج عن سوء التغذية وبعض الأمراض (رويترز)

قد تكون محاولة زيادة الوزن في بعض الأحيان صعبة مثلها مثل محاولة إنقاص الوزن لدى بعض الأفراد. وقد أوضح عدد من خبراء الصحة لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية أن النقص الشديد في أوزان الأشخاص يمكن أن ينتج عن سوء التغذية وبعض الأمراض، مشيرين إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال حدوث فقدان مفاجئ للوزن، حيث يمكن أن يدل ذلك على معاناة الشخص من مشكلة صحية خطيرة.
وقدم الخبراء بعض النصائح لزيادة الوزن بطريقة صحية، وهي كالتالي:

- تناول مزيداً من الوجبات:
يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في الوزن يشعرون بالشبع بشكل أسرع من غيرهم.

ومن ثم، فإن الحل الأمثل لمساعدة أولئك الأشخاص على تناول كميات أكبر من الطعام هو زيادة عدد الوجبات التي يتناولونها خلال اليوم، فبدلاً من تناول 3 وجبات كبيرة يومياً، ينبغي أن يتناول أولئك الأشخاص من 5 إلى 6 وجبات صغيرة، وفقاً للخبراء.

- تجنب القهوة والمشروبات الغازية:
تحتوي المشروبات الغازية والقهوة على سعرات حرارية أقل وقيمة غذائية أقل من العصير المصنوع من الفواكه والمكسرات والحليب، وفقاً لاختصاصيي التغذية.

ومن ثم يوصي أولئك الاختصاصيون بشرب العصائر والمشروبات التي تحتوي على الكريمة المخفوقة بشكل يومي بدلاً من القهوة والمشروبات الغازية.

- تجنب شرب السوائل قبل الوجبات مباشرة:
يؤكد الخبراء أن شرب السوائل قبل الوجبات يقلل من الشهية.

لذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يسعون لزيادة أوزانهم أن يتناولوا المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية مع الوجبات أو بعد 30 دقيقة من تناولها.

- أضف هذه الأطعمة إلى وجباتك:
ينصح الخبراء بإضافة الجبن والحليب المجفف في وجبات مثل الحساء وأطباق اللحوم والدجاج، لإضافة مزيد من السعرات الحرارية للجسم.

- احرص على ممارسة تمارين القوة:
أكد خبراء الصحة أن أداء تمارين القوة، التي تساعد في بناء العضلات، 3 مرات في الأسبوع قد يساعد بشكل ملحوظ في زيادة وزن الشخص.

إلا إن الخبراء لفتوا إلى ضرورة تناول أطعمة كافية قبل ممارسة هذه التمارين؛ لأنها قد تحرق السعرات الحرارية.


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.