مطاعم تتجه لمعاقبة الزبائن لحجز طاولات والتخلف عن الحضور

تطالبهم بالدفع مقدمًا

مطاعم تتجه لمعاقبة الزبائن لحجز طاولات والتخلف عن الحضور
TT

مطاعم تتجه لمعاقبة الزبائن لحجز طاولات والتخلف عن الحضور

مطاعم تتجه لمعاقبة الزبائن لحجز طاولات والتخلف عن الحضور

ينزعج أصحاب المطاعم عندما يحجز بعض الأشخاص طاولات ثم لا يأتون في الموعد المحدد، متسببين في إهدار للوقت والمال.
والآن يوجد نظام حجز جديد يسمى «توك»، الذي ابتكره نيك كوكوناس، وهو صاحب مطعم أميركي، يعاقب من لا يذهب إلى المطعم تلبية للحجز. والفكرة بسيطة؛ وهي تقضي بضرورة أن يدفع العملاء مسبقا عندما يقومون بعمل حجز كما هي الحال مع المسرح أو حفل موسيقي.
ما زال «توك» في المرحلة التجريبية، وتم اختباره في أماكن قليلة فقط، ولكن أصحاب المطعم على الأقل سعداء به للغاية. وقالت أول منشأة في لندن استخدمته إنها سوف تدخل «توك» إلى فروعها الأخرى.
وهذا الأمر قد لا يتم قبل فترة طويلة من قيام مرتادي المطاعم عبر أوروبا إما بالدفع المسبق مقابل وجباتهم، أو التوقف تماما عن ارتياد الأماكن باهظة الثمن.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».