حلف الأطلسي يسحب جميع موظفيه من كييف

تدريبات عسكرية أوكرانية بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
تدريبات عسكرية أوكرانية بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
TT

حلف الأطلسي يسحب جميع موظفيه من كييف

تدريبات عسكرية أوكرانية بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
تدريبات عسكرية أوكرانية بالقرب من كييف (إ.ب.أ)

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم السبت، أنه سحب جميع أفراده العاملين من العاصمة الأوكرانية كييف، وسط تصاعد الأزمة هناك.
وقال متحدث باسم الحلف في بروكسل، اليوم السبت، إن «سلامة أفرادنا أولوية قصوى، لذلك تم نقل الموظفين إلى لفيف وبروكسل»، مضيفاً أن مكاتب الحلف الأخرى في أوكرانيا ما زالت تقوم بعملها.
ولم يقدم حلف الناتو أي تفاصيل أخرى عن عدد الموظفين الذين تم نقلهم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1495095340999000073
ومن المعروف أن بعثته الدبلوماسية في كييف، التي كانت أكبر بعثة في دولة غير عضو بالحلف حتى وقت قريب، تضم عشرات الموظفين.
ويدير الناتو أيضاً مركزاً للمعلومات والتوثيق في العاصمة الأوكرانية.
ونقلت الولايات المتحدة بالفعل أفرادها الدبلوماسيين إلى مدينة لفيف غربي أوكرانيا.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم السبت، إنهم لا يرون أي دليل على أن روسيا تقلص النشاط العسكري بالقرب من حدود أوكرانيا وإن «قلقهم الشديد» إزاء الوضع لا يزال مستمراً.
وأضافت الدول في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية البريطانية: «ندعو روسيا إلى اختيار طريق الدبلوماسية وخفض التوتر وسحب القوات العسكرية بشكل أساسي من المناطق القريبة من حدود أوكرانيا والوفاء الكامل بالالتزامات الدولية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال البيان: «نتوقع، كخطوة أولى، أن تنفذ روسيا الخفض المعلن لأنشطتها العسكرية على حدود أوكرانيا... لم نر أي دليل على هذا الخفض».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.