استثمار خليجي بحصص أقلية في 5 شركات تقنية مالية

استثمار خليجي بحصص أقلية في 5 شركات تقنية مالية
TT

استثمار خليجي بحصص أقلية في 5 شركات تقنية مالية

استثمار خليجي بحصص أقلية في 5 شركات تقنية مالية

كشفت مجموعة آراكبيتا القابضة - شركة خليجية عالمية للاستثمارات البديلة – مقرها البحرين -، أمس، عن طرح محفظة تحت مسمى «آرك فينتك»، كمحفظة عالمية متنوعة استثمرت في حصص أقلية بخمس شركات تقنية مالية (فينتك) عالية النمو، تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 4 مليارات دولار.
وتتوزع استثمارات المحفظة في أسواق عالمية رئيسية، منها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل والدول الإسكندنافية.
واختارت الشركة أن تتوزع مكونات المحفظة بشركات تتميز بتنوعها الجغرافي، لضمان توزيع المستثمرين استثماراتهم في مختلف الشرائح الفرعية لقطاع التقنية المالية، كما حققت معدلات نمو عالية على مدى السنوات الثلاث الأخيرة وأثبتت قدرتها على الصمود والاستمرار خلال فترة انتشار جائحة «كورونا».
وقال بيان صادر عن الشركة أمس، إن تفشي فيروس (كوفيد - 19) أدى إلى تسريع تحول المستهلكين والشركات والحكومات إلى الحلول الرقمية، مشيرة إلى قطاع التقنية المالية كان الأوفر حظاً في استفادته من الانتشار المتزايد لتقنيات الهاتف النقال والخدمات الأسرع المعروضة في الأسواق.
وعملت «آركابيتا» على الاستثمار في الشركات من خلال الدخول في استثمار مشترك مع مؤسسات استثمار عالمية تسعى إلى تحقيق عوائد مجزية صافية من تأثيرات المخاطر، كما استثمرت مؤسسات استثمارية عالمية كبرى في معظم هذه الشركات.
من جانبه، قال يوسف العبد الله العضو المنتدب للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة «آركابيتا» إن محفظة «آرك فينتك» فرصة للاستثمار في شرائح تقنية مالية متنوعة في إطار محفظة جرى تكوينها باستهداف شركات تدر عوائد مجزية صافية من تأثيرات المخاطر، وتحقق قيمة مضافة عالية.
ووفق العبد الله، يرى أن القطاع سيشهد معدلات نمو عالية في المدى الطويل بالنظر إلى حجم الطلب المتزايد على حلول التقنية المالية المبتكرة.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.