فورة مبيعات تجزئة في بريطانيا

TT

فورة مبيعات تجزئة في بريطانيا

انتعشت مبيعات التجزئة في بريطانيا، الشهر الماضي، مع انحسار تأثير المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا المستجد على المستهلكين.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا، يوم الجمعة، أن حجم البضائع التي تم بيعها من خلال المتاجر ومنصات التجارة الإلكترونية ارتفع في يناير (كانون الثاني) بنسبة 1.9 في المائة، ليعوض بعض التراجع الذي شهدته المبيعات في الشهر السابق عليه، بنسبة 4 في المائة.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن هذه هي أكبر زيادة شهرية في مبيعات التجزئة منذ أبريل (نيسان) الماضي عندما أعيد فتح متاجر السلع غير الأساسية. وكان الخبراء يتوقعون أن تصل نسبة نمو مبيعات التجزئة إلى 1.2 في المائة.
وجاء النمو في مبيعات التجزئة مدفوعاً بزيادة الإنفاق على السلع المنزلية. وتراجعت مبيعات متاجر السلع الغذائية في يناير للمرة الأولى إلى أدنى من مستويات ما قبل جائحة «كورونا».
وذكرت «بلومبرغ» أن هذه الأرقام سوف تضاف إلى سلسلة من البيانات التي من المرجح أن تقنع بنك إنجلترا (البنك المركزي) أن الاقتصاد البريطاني يتعافى بقوة كافية تسمح له بتحمل رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي في مارس (آذار) المقبل.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».