انتعشت مبيعات التجزئة في بريطانيا، الشهر الماضي، مع انحسار تأثير المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا المستجد على المستهلكين.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا، يوم الجمعة، أن حجم البضائع التي تم بيعها من خلال المتاجر ومنصات التجارة الإلكترونية ارتفع في يناير (كانون الثاني) بنسبة 1.9 في المائة، ليعوض بعض التراجع الذي شهدته المبيعات في الشهر السابق عليه، بنسبة 4 في المائة.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن هذه هي أكبر زيادة شهرية في مبيعات التجزئة منذ أبريل (نيسان) الماضي عندما أعيد فتح متاجر السلع غير الأساسية. وكان الخبراء يتوقعون أن تصل نسبة نمو مبيعات التجزئة إلى 1.2 في المائة.
وجاء النمو في مبيعات التجزئة مدفوعاً بزيادة الإنفاق على السلع المنزلية. وتراجعت مبيعات متاجر السلع الغذائية في يناير للمرة الأولى إلى أدنى من مستويات ما قبل جائحة «كورونا».
وذكرت «بلومبرغ» أن هذه الأرقام سوف تضاف إلى سلسلة من البيانات التي من المرجح أن تقنع بنك إنجلترا (البنك المركزي) أن الاقتصاد البريطاني يتعافى بقوة كافية تسمح له بتحمل رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي في مارس (آذار) المقبل.
فورة مبيعات تجزئة في بريطانيا
فورة مبيعات تجزئة في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة