صفقة أسلحة أميركية لبولندا بقيمة ستة مليارات دولار

دبابة أميركية من طراز «أبرامز» (رويترز)
دبابة أميركية من طراز «أبرامز» (رويترز)
TT

صفقة أسلحة أميركية لبولندا بقيمة ستة مليارات دولار

دبابة أميركية من طراز «أبرامز» (رويترز)
دبابة أميركية من طراز «أبرامز» (رويترز)

وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة لبيع بولندا 250 دبابة هجومية بقيمة ستة مليارات دولار، كما أعلنت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، في ظل توتر كبير بين الدول الغربية وروسيا بشأن أوكرانيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الوزارة أن الصفقة التي لا تزال تحتاج إلى موافقة الكونغرس الأميركي تشمل 250 دبابة هجومية من طراز «ابرامز وتجهيزات ذات صلة»، من بينها آليات ومدافع وذخائر. ومن شأن هذه الصفقة أن تسمح لبولندا «بمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية» في أوروبا.
وأضافت في بيان أن «اقتراح البيع هذا سيعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة عبر المساعدة في تحسين أمن حليف في حلف شمال الأطلسي، وهو احد عناصر الاستقرار والتقدم الاقتصادي في أوروبا».
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أعلن الموافقة على الصفقة المزمعة لنظيره البولندي ماريوس بلاشتشاك الذي التقاه صباح الجمعة في وارسو.
حدير بالذكر أن بولندا أصبحت عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ العام 1999.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).