محكمة هندية تقضي بإعدام 38 مسلماً في سلسلة تفجيرات

عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)
عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)
TT

محكمة هندية تقضي بإعدام 38 مسلماً في سلسلة تفجيرات

عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)
عناصر من المجموعة التي نفذت تفجيرات في مدينة أحمد اباد عام 2008 (أ.ب)

قال محامون إن محكمة هندية قضت اليوم (الجمعة) بإعدام 38 مسلماً وبالسجن المؤبد على 11 آخرين بعد إدانتهم في سلسلة تفجيرات في مدينة أحمد آباد عام 2008، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً.
وهزت التفجيرات ولاية جوجارات في غرب الهند حيث يعتقد أن أعمال شغب بين الهندوس والمسلمين عام 2002 أزهقت أرواح آلاف معظمهم من المسلمين، بحسب مانقلته وكالة رويترز للأنباء.

كانت جماعة تُدعى (المجاهدين الهنود) قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت في 26 يوليو (تموز) 2008. وقال محام عن المتهمين إنهم سيستأنفون الحكم أمام محكمة أعلى.
وقال المحامي خالد شيخ إننا «سعينا للحصول على أحكام مخففة للمدانين لأنهم قضوا بالفعل أكثر من 13 عاما في السجن... لكن المحكمة قضت بالإعدام لغالبيتهم. سنطعن بالتأكيد على الحكم».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.