ذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس» أن متمردين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا اتهموا قوات حكومة كييف
بقصف بالمدفعية وقذائف مورتر في ثلاث وقائع، اليوم (الجمعة)، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
تراشقت كييف والمتمردون بالاتهامات بتصعيد التوتر بعد هجمات بالمدفعية وقذائف مورتر، أمس (الخميس)، مما أثار مخاوف من تدخل روسيا التي تحشد أكثر من مائة ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وقال الكرملين، أمس (الخميس)، إنه «يشعر بقلق شديد» حيال التصعيد في أوكرانيا ويراقب الوضع عن كثب. وقالت الولايات المتحدة إن روسيا تبحث عن ذريعة للحرب.
وأفاد تقرير «إنترفاكس» بأن «جمهورية دونيتسك الشعبية» المعلنة من طرف واحد قالت إن القصف استهدف قرية بتريفسكي في المنطقة الانفصالية في الخامسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي (03:30 بتوقيت غرينتش).
وأعلنت جمهورية متمردة معلنة من جانب واحد أخرى، وهي «لوهانسك»، عن واقعتي إطلاق قذائف مورتر صباح اليوم.
وفي المقابل، قال الجيش الأوكراني، الجمعة، إنه رصد 60 انتهاكاً لوقف إطلاق النار ارتكبها انفصاليون موالون لروسيا على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفاً أن جنديا أصيب، ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمر بأنه «استفزاز كبير».
وذكر الجيش في تقرير أن الانفصاليين فتحوا النار على أكثر من عشرة تجمعات سكنية مستخدمين المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ودبابة.
وكييف والانفصاليون الموالون لروسيا في حرب منذ ثماني سنوات، وعادة ما يتم انتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه من الجانبين، لكن حدة القتال زادت بشكل ملحوظ هذا الأسبوع.
صوت مجلس النواب الروسي هذا الأسبوع لصالح مطالبة الرئيس فلاديمير بوتين بالاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من روسيا في شرق أوكرانيا، بينما طلب الاتحاد الأوروبي من موسكو عدم المضي في ذلك.
متمردون أوكرانيون يتهمون قوات الحكومة بمعاودة القصف
متمردون أوكرانيون يتهمون قوات الحكومة بمعاودة القصف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة