جاك لانغ: الرياض باتت عاصمة ثقافية عالمية

مدير «معهد العالم العربي» بباريس قال للشقيقة «المجلة» إن السعودية تشهد تغيرات مذهلة

جاك لانغ خلال حديثه لـ«المجلة» في باريس
جاك لانغ خلال حديثه لـ«المجلة» في باريس
TT

جاك لانغ: الرياض باتت عاصمة ثقافية عالمية

جاك لانغ خلال حديثه لـ«المجلة» في باريس
جاك لانغ خلال حديثه لـ«المجلة» في باريس

قال مدير «المعهد العربي بباريس» جاك لانغ إن التغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية مذهلة، مشيراً إلى أن الرياض باتت «عاصمة ثقافية عالمية».
ويعد لانغ، واحداً من كبار المثقفين والتربويين والحقوقيين في فرنسا، وساهم في إثراء المشهد الثقافي الفرنسي، حيث شغل منصب وزير الثقافة في فرنسا من 1981 إلى 1986 ثم من 1988 إلى 1993، كما تولى حقيبة التربية الوطنية من 1992 إلى 1993 ثم من 2000 إلى 2002. وهو يرأس معهد العالم العربي منذ عام 2013. ونظم المعهد، خلال ولايته، ورش عمل ثقافية وحفلات موسيقية ومؤتمرات وعروضاً ومهرجانات وفعاليات متميزة عدة داخل فرنسا وخارجها وخاصةً في المملكة العربية السعودية.
وقال لانغ في حوار تنشره الشقيقة «المجلة» اليوم الجمعة «إن مهمة معهد العالم العربي هي الكشف عن عمق البلدان المختلفة وجمال الثقافات العربية وقوتها وعظمتها». وأضاف: «يمكنني القول إن الثقافة العربية ممتدة كثيراً، وأسجل هنا إعجابي بالإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية خلال السنوات الأخيرة في التعليم والثقافة. تحدث اليوم ثورة ثقافية حقيقية في السعودية وهذا أمر مبهر كثيراً. لا أعرف بلداً في العالم تحدث فيه ثورة ثقافية كهذه».
وأبدى لانغ إعجابه بالتحولات التي تشهدها السعودية في مجالات الثقافة والفن والسينما والموسيقى والمسرح وتحديث المتاحف ودعم اللغة العربية. وتحدث عن محادثات جارية الآن لمعرفة كيف سيتمكن عدد من المعارض في معهد العالم العربي من التنقل عبر مدن السعودية، على غرار معرض حول نجمات العالم العربي مثل أم كلثوم وفيروز ووردة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.