موسكو «طردت» المسؤول الثاني في السفارة الأميركية

السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
TT

موسكو «طردت» المسؤول الثاني في السفارة الأميركية

السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن روسيا «طردت» المسؤول الثاني بسفارة الولايات المتحدة في موسكو، بارت غورمان، منددة «بتصعيد» على خلفية الأزمة المتعلقة بأوكرانيا.
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «ندعو روسيا إلى وقف عمليات طرد دبلوماسيين أميركيين من دون أساس» و«ندرس ردنا».
يأتي هذا الإعلان فيما سلمت موسكو للتو السفير الأميركي جون سوليفان ردها الخطي على اقتراحات واشنطن بشأن الأمن في أوروبا وفيما اتهمت الحكومة الأميركية روسيا بالاتجاه نحو اجتياح وشيك لأوكرانيا. كما يأتي فيما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن خطر اجتياح روسي لأوكرانيا «عال جدا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494276691568447488
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية إن هذا الطرد «مجاني، ونعتبر أنه يشكل تصعيدا»، مضيفا أن بارت غورمان كان لديه «تأشيرة سارية، وفترة عمله لم تنته بعد». وأضاف «الآن وأكثر من أي وقت مضى، من المهم أن يكون لبلادنا الطاقم الدبلوماسي اللازم في المكان لتسهيل التواصل بين حكوماتنا». وتابع «نلاحظ أن اجراءات روسيا نقلت بعثة الولايات المتحدة في روسيا الى مستويات من الموظفين أقل مما هي بالنسبة للبعثة الروسية في الولايات المتحدة»، فيما تقوم القوتان المتنافستان منذ فترة طويلة باعمال طرد وطرد مضاد لدبلوماسيين على خلفية تدهور مستمر في علاقاتهما.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».