«بايونتيك»: «كورونا» باقٍ لوقت طويل لكن العالم أكثر استعداداً

أوغور شاهين رئيس مختبرات «بايونتيك»... (أ.ف.ب)
أوغور شاهين رئيس مختبرات «بايونتيك»... (أ.ف.ب)
TT

«بايونتيك»: «كورونا» باقٍ لوقت طويل لكن العالم أكثر استعداداً

أوغور شاهين رئيس مختبرات «بايونتيك»... (أ.ف.ب)
أوغور شاهين رئيس مختبرات «بايونتيك»... (أ.ف.ب)

رأى أوغور شاهين، رئيس مختبرات «بايونتيك» التي صنعت أول لقاح ضد «كوفيد19» يستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، أن العالم مستعد «بشكل متزايد» لمواجهة المتحورات الجديدة للفيروس، محذراً في الوقت نفسه بأنه سيتحتم التعايش مع الوباء لسنوات.
وقال شاهين في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية: «ستصل متحورات أخرى»؛ لأن «الفيروس سيواصل التحور، وثمة متحورات أخرى تنتشر منذ الآن في العالم».
لكنه أضاف: «نتعلم كل يوم المزيد ونصبح مستعدين بشكل متزايد»، مؤكداً: «علينا أن نتقبل أننا سنتعايش مع الفيروس في السنوات العشر المقبلة».
وطورت «بايونتيك» مع «مجموعة فايزر» الأميركية العملاقة أحد اللقاحين بالحمض النووي الريبي المرسال المعتمدَين حالياً في العالم، وتعمل المختبرات الألمانية على إعداد نسخة جديدة يجري تكييفها لمكافحة المتحورة «أوميكرون».
وبعد موجات الإصابة الأولى، تسببت المتحورتان «دلتا» ثم «أوميكرون» في طفرات وبائية جديدة في عدد من البلدان.
وقال شاهين، وهو من مؤسسي «بايونتيك»: «نصل إلى مرحلة بات المجتمع فيها يفهم بشكل متزايد كيف يواجه» الفيروس. وأشار إلى أن نتائج التجربة السريرية الجارية للقاح المعدل لمواجهة «أوميكرون» ستكون متوفرة «فعلياً» في مارس (آذار) المقبل. وأوضح لصحيفة «بيلد» الألمانية أنه قد يجري تسليم العقار في أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) المقبلين إذا اقتضت الحاجة، في حين تعتزم بلدان عدة تخفيف التدابير المتخذة لمكافحة الفيروس أو إنها رفعتها.
وأعلنت ألمانيا أنها سترفع «قسماً كبيراً» من القيود المفروضة حالياً بحلول 20 مارس المقبل.
ورفعت بلدان أوروبية عدة؛ منها بريطانيا وفرنسا، بعض القيود المرتبطة بـ«كوفيد19» وسط استمرار الأزمة الصحية. وأعلنت هولندا الثلاثاء، والنمسا وسويسرا الأربعاء، جدولاً زمنياً لعودة الأوضاع إلى طبيعتها بشكل تدريجي. ورفعت النرويج والدنمارك في الأسابيع الأخيرة معظم التدابير التي كانت مفروضة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.