فرنسا لإيران: اتفاق خلال أيام أو أزمة خطيرة

طهران تطالب الكونغرس بـ«إعلان سياسي» حول «التزامات فيينا»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جلسة لمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جلسة لمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا لإيران: اتفاق خلال أيام أو أزمة خطيرة

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جلسة لمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جلسة لمجلس الشيوخ أمس (أ.ف.ب)

وجّه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان تحذيراً لإيران، مفاده ضرورة التوصل إلى اتفاق نووي خلال أيام، أو مواجهة أزمة خطيرة. وقال أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس، إن الكرة اليوم في الملعب الإيراني، وإنه يتعين على طهران «وليس واشنطن، ولا الأطراف الأوروبية المشاركة في المفاوضات» اتخاذ القرارات الضرورية للتوصل إلى إعادة العمل باتفاق عام 2015. وتابع لودريان: «وصلنا الآن إلى نقطة حاسمة. إنها ليست مسألة أسابيع، بل مسألة أيام»، مضيفاً أن «القوى الغربية وروسيا والصين متفقة على الخطوط العريضة للاتفاق».
وحدّد لودريان الخيار المتاح في مفاوضات فيينا بأمرين؛ إما التوصل إلى اتفاق خلال أيام، أو سيواجه العالم أزمة انتشار نووي حادة. وقال الوزير الفرنسي: «كلّما تقدّمنا أكثر، كلّما زادت إيران سرعة إجراءاتها النووية، وقلّ اهتمام الأطراف بالانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، ومن هنا فقد بلغنا اليوم نقطة التحوّل».
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن مسؤول أميركي توقعه التوصل إلى اتفاق بحلول مارس (آذار).
بدوره، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» أمس، الكونغرس الأميركي إلى إصدار «إعلان سياسي» تتعهد فيه الولايات المتحدة التزامات الاتفاق النووي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.