طهران تختطف سفينة في الخليج.. والتحالف يفشل محاولتها خرق أجواء اليمن

عسيري لـ («الشرق الأوسط») : الطائرة الإيرانية رفضت المرور في مطار بيشة السعودي > تأهب أميركي في {هرمز} > غارات تستهدف منزل قيادي حوثي

طهران تختطف سفينة في الخليج.. والتحالف يفشل محاولتها خرق أجواء اليمن
TT

طهران تختطف سفينة في الخليج.. والتحالف يفشل محاولتها خرق أجواء اليمن

طهران تختطف سفينة في الخليج.. والتحالف يفشل محاولتها خرق أجواء اليمن

أقدمت طهران أمس على خطوتين «استفزازيتين»؛ الأولى بتحدي إجراءات الحظر المفروض على الأجواء اليمنية. والثانية باختطاف سفينة تجارية تتحرك بحماية أميركية، في مضيق هرمز، وإرغامها على التوجه إلى المياه الإيرانية.
واضطرت طائرات التحالف إلى تدمير مدرج مطار صنعاء، الذي يسيطر عليه الحوثيون، لمنع الطائرة الإيرانية من خرق الأجواء اليمنية والهبوط, بعد أن تجاهل قائدها النداءات التي وجهت له من برجي المراقبة في جدة ومسقط.
وأوضح العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، لـ«الشرق الأوسط»، أن الطائرة الإيرانية كانت حصلت على تصريح من قوات التحالف، لدخول الأجواء اليمنية، غير أن ذلك يترتب عليه أولا تفتيشها في مطار بيشة السعودي، ثم توجهها إلى مطار صنعاء. وأضاف أن الطائرة تأخرت عن موعدها ولم تلتزم بالإجراءات وتوجهت فورا إلى مطار صنعاء.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 5 سفن إيرانية على الأقل أرغمت السفينة التجارية التابعة لشركة مايرسك وترفع علم جزر مارشال، على التوجه إلى جزيرة لارك الإيرانية بعد أن أطلقت باتجاهها طلقات تحذيرية. ووصف المتحدث الكولونيل ستيفي وارن التحرك الإيراني بـ«المستفز»، موضحا أن قيادة الجيش طلبت من مدمرة أميركية التأهب والتوجه إلى مضيق هرمز لمتابعة السفينة.
من جانبها، عزت إيران اعتراض السفينة، وهي حاملة حاويات كانت قادمة من جدة ومتجهة إلى جبل علي في دبي، إلى «خلاف تجاري».
إلى ذلك، قصفت طائرات التحالف منزل القيادي الحوثي الكبير عبد الله يحيى الحكيم، المدرج اسمه على قائمة العقوبات الدولية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».