الرياض تطلق قمرين صناعيين في 2018 باستثمار يتجاوز 650 مليون دولار

ميزانية السعودية في التعليم «الأعلى» في العالم

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض لإطلاق قمرين في عام 2018 (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض لإطلاق قمرين في عام 2018 (تصوير: سعد العنزي)
TT

الرياض تطلق قمرين صناعيين في 2018 باستثمار يتجاوز 650 مليون دولار

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض لإطلاق قمرين في عام 2018 (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض لإطلاق قمرين في عام 2018 (تصوير: سعد العنزي)

تخطط السعودية لإطلاق قمرين صناعيين في عام 2018. بحجم استثمار يبلغ أكثر من 650 مليون دولار (2.4 مليار ريال)، وذلك في إطار تحقيق رؤيتها الاقتصادية لعام 2020.
وقال الأمير الدكتور تركي بن سعود، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، على هامش توقيع «عرب سات» عقود تصنيع وإطلاق القمرين الجديدين مع شركتي «لوكهيد مارتن» و«أريان سبيس»، أمس، إن الحكومة السعودية تستهدف امتلاك أنظمة اتصالات فضائية متطورة وآمنة وتخدم شريحة كبيرة من القطاعات الحكومية والتجارية.
من جانبه، قال مارلين هيوسون، الرئيس التنفيذي لشركة «لوكهيد مارتن» المتخصصة في مجال تصنيع الأقمار الصناعية، إن السعودية تلتزم بتخصيص 12 في المائة من الميزانية لتطوير نظام التعليم العالي، معتبرا ذلك «أعلى استثمار حكومي من نوعه على مستوى العالم». وأكد أن إطلاق القمرين سيمكن السعودية من تعزيز النمو الاقتصادي إلى جانب تعزيز نمو قطاع الأعمال.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله