كاني ويست «يتحمل مسؤولية» مشاركة الرسائل المتبادلة مع كيم كارداشيان

مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)
مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)
TT

كاني ويست «يتحمل مسؤولية» مشاركة الرسائل المتبادلة مع كيم كارداشيان

مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)
مغني الراب كاني ويست الى جانب زوجته المنفصلة عنه كيم كارداشيان (رويترز)

لجأ مغني الراب الشهير كاني ويست إلى موقع «إنستغرام» ليقول إنه «يتحمل المسؤولية» عن أفعاله تجاه زوجته المنفصلة عنه، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
في 14 فبراير (شباط)، نشر ويست عدداً من لقطات الشاشة للرسائل التي أرسلها إلى كارداشيان بما في ذلك واحدة حيث قالت: «شخص ما سيؤذي بيت ديفيدسون وسيكون كل ذلك خطأك»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
بعد تعرضه لانتقادات من قبل المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفه بأنه «مخيف» من قبل كارداشيان، حذف ويست جميع منشوراته السابقة قبل إنشاء مشاركة جديدة تقول: «لقد تعلمت أن استخدام جميع الأحرف الكبيرة يجعل الناس يشعرون وكأنني أصرخ عليهم. أنا أعمل على طريقة تواصلي».
كما اعترف مغني الراب ومصمم الأزياء بسلوكه تجاه زوجته المنفصلة عنه: «أعلم أن مشاركة لقطات الشاشة كانت مزعجة وكانت بمثابة مضايقة لكيم. أنا أتحمل المسؤولية. ما زلت أتعلم في الوقت الحقيقي».
وختم المنشور الذي أظهر صورة له وهو يقف على خشبة المسرح بقوله: «لا أملك كل الإجابات. أن تكون قائداً جيداً هو أن تكون مستمعاً جيداً».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by ye (@kanyewest)

ويشير ذلك إلى تراجع بالنسبة إلى ويست، الذي كان قبل 24 ساعة فقط ينشر رسائل خاصة تتطرق إلى ديفيدسون، الذي يواعد كارداشيان الآن.
من بين الرسائل التي نشرها ويست: «سأفعل كل شيء دائماً لحمايتك أنت وعائلتنا إلى الأبد. وقد استمعت إليك وأخبرت الجميع أن يتأكدوا من عدم حدوث أي ضرر لديفيدسون».
أرسل ويست أيضاً شاحنة من الورود الحمراء إلى كارداشيان في عيد الحب بعد أن تردد أنه انفصل عن الممثلة والفنانة جوليا فوكس بعد علاقة استمرت شهراً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعم ويست أيضاً أن كارداشيان اتهمته «بتوجيه ضربة لها»: «دعني أفهم الأمر، أحاول الذهاب إلى حفلة ابنتي وأُتهم بتعاطي المخدرات ثم أذهب للعب مع ابني وأنا متهم بالسرقة... الآن أنا متهم بتوجيه ضربة لها».
وتحدث ويست أيضاً عن وجود ابنته على «تيك توك» وعدم السماح له بحضور حفل عيد ميلادها.
تقدمت كارداشيان بطلب الطلاق من ويست العام الماضي بعد الزواج في 2014، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقدمت أيضاً التماساً للمحكمة لإعلان نفسها عازبة.



مخزون الصور العائلية يُلهم فناناً سودانياً في معرضه القاهري الجديد

صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
TT

مخزون الصور العائلية يُلهم فناناً سودانياً في معرضه القاهري الجديد

صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)

«زهوري اليانعة في داخل خميلة»... كلمات للشاعر الجاغريو، وهي نفسها الكلمات التي اختارها الفنان التشكيلي السوداني صلاح المر، لوصف السنوات التي قضاها في مصر، والأعمال الإبداعية التي قدّمها خلالها، وضمنها في البيان الخاص بأحدث معارضه بالقاهرة «احتفالية القرد والحمار».

تنقل المر خلال 15 عاماً قضاها في مصر ما بين حواري الحسين، ومقاهي وسط البلد، وحارات السبتية، ودروب الأحياء العتيقة، متأثراً بناسها وفنانيها، ومبدعي الحِرف اليدوية، وراقصي المولوية، وبائعي التحف، ونجوم السينما والمسرح؛ لتأتي لوحاته التي تضمنها المعرض سرداً بصرياً يعبّر عن ولعه بالبلد الذي احتضنه منذ توجهه إليه.

لوحة لرجل مصري مستلهمة من صورة فوتوغرافية قديمة (الشرق الأوسط)

يقول المر لـ«الشرق الأوسط»: «أعمال هذا المعرض هي تعبير صادق عن امتناني وشكري البالغين لمصر، ويوضح: «جاءت فكرة المعرض عندما وقعت عقد تعاون مع إحدى الغاليريهات المعروفة في الولايات المتحدة، وبموجب هذا العقد لن أتمكن من إقامة أي معارض في أي دول أخرى، ومنها مصر التي عشت فيها أجمل السنوات، أردت قبل بدء الموعد الرسمي لتفعيل هذا الاتفاق أن أقول لها شكراً وأعبّر عن تقديري لأصحاب صالات العرض الذين فتحوا أبوابهم لأعمالي، والنقاد الذين كتبوا عني، والمبدعين الذين تأثرت بهم وما زلت، وحتى للأشخاص العاديين الذين التقيت بهم مصادفة».

اللوحات تقدم مشاهد مصرية (الشرق الأوسط)

استلهم الفنان 25 لوحة بخامة ألوان الأكريلك والأعمال الورقية من مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية والـ«بوستال كارد» المصرية القديمة، التي تعكس بدورها روعة الحياة المصرية اليومية، ودفء المشاعر والترابط المجتمعي فيها وفق المر: «لدي نحو 5 آلاف صورة مصرية، جمعتها من (الاستوديوهات) وتجار الروبابكيا، ومتاجر الأنتيكات، ومنا استلهمت لوحاتي».

ويضيف: «مصر غنية جداً باستوديوهات التصوير منذ عشرات السنين، ولديها قدراً ضخماً من الصور النادرة المُلهمة، التي تحكي الكثير عن تاريخها الاجتماعي».

الفنان صلاح المر (الشرق الأوسط)

يستطيع زائر المعرض أن يتعرف على الصور الأصلية التي ألهمت الفنان في أعماله؛ حيث حرص المر على أن يضع بجوار اللوحات داخل القاعة الصور المرتبطة بها، ولكن لن يعثر المتلقي على التفاصيل نفسها، يقول: «لا أقدم نسخة منها ولا أحاكيها، إنما أرسم الحالة التي تضعني فيها الصورة، مجسداً انفعالي بها، وتأثري بها، عبر أسلوبي الخاص».

لوحة مأخوذة عن صورة لطفل مصري مع لعبة الحصان (الشرق الأوسط)

تأتي هذه الأعمال كجزء من مشروع فني كبير بدأه الفنان منذ سنوات طويلة، وهو المزج ما بين التجريد التصويري والموضوعات ذات الطابع العائلي، مع الاحتفاء بالجماليات الهندسية، والرموز التراثية، والاستلهام من الصور، ويعكس ذلك ولعه بهذا الفن، تأثراً بوالده الذي عشق الفوتوغرافيا في شبابه.

يقول: «بدأ تعلقي بالفوتوغرافيا حين عثرت ذات يوم على كنز من الصور في مجموعة صناديق كانت تحتفظ به الأسرة في مخزن داخل المنزل بالسودان، وكانت هذه الصور بعدسة والدي الذي انضم إلى جماعة التصوير بكلية الهندسة جامعة الخرطوم أثناء دراسته بها».

لوحة مستلهمة من صورة قديمة لعروسين (الشرق الأوسط)

هذا «الكنز» الذي عثر عليه المر شكّل جزءاً مهماً من ذاكرته البصرية ومؤثراً وملهماً حقيقياً في أعماله، والمدهش أنه قرر أن يبوح للمتلقي لأول مرة بذكرياته العزيزة في طفولته بالسودان، وأن يبرز دور والده في مشواره الفني عبر هذا المعرض؛ حيث يحتضن جدران الغاليري مجسماً ضخماً لـ«استوديو كمال»؛ وهو اسم محل التصوير الذي افتتحه والده في الستينات من القرن الماضي.

لوحة تعكس تفاصيل مصرية قديمة (الشرق الأوسط)

يقول: «أقنع والدي جدي، بإنشاء استوديو تصوير بمحل الحلاقة الخاص به في (سوق السجانة) بالخرطوم، وتم تجهيز الاستوديو مع غرفة مظلمة من الخشب للتحميض، وذلك في الجزء الخلفي من الدكان».

وجوه مصرية (الشرق الأوسط)

وداخل المجسم تدفع المقتنيات الخاصة المتلقي للتفاعل مع ذكريات المر، والمؤثر الفني الذي شكل أعماله؛ ما يجعله أكثر تواصلاً، وتأثراً بلوحات المعرض؛ فالمتلقي هنا يستكشف تفاصيل تجربة الوالد في التصوير، بل يمكنه التقاط صور لنفسه داخل محله القديم!

وأثناء ذلك أيضاً يتعرف على جانب من تاريخ الفوتوغرافيا، حيث المعدات، وهي عبارة عن الكاميرا YASHIKA التي تستخدم أفلام مقاس 621 وEnlarger والستارة التي تعمل كخلفية وأدوات أخرى للتحميض والطباعة، وتجفيف الفيلم والصور بواسطة مروحة طاولة، وقص الصور بمقص يدوي: «استمر العمل لمدة سنة تقريباً، وأغلق الاستوديو قبل أن أولد، لكن امتد تأثير هذه التجربة داخلي حتى اللحظة الراهنة».

مجسم لاستوديو والد الفنان في الغاليري (الشرق الأوسط)

«احتفالية القرد والحمار» هو اسم «بوستال كارد» عثر عليه الفنان لدى تاجر روبابكيا، ويجسد مشهداً كان موجوداً في الشارع المصري قديماً؛ حيث يقدم أحد الفنانين البسطاء عرضاً احتفالياً بطلاه هما القرد والحمار، ومنه استلهم الفنان إحدى لوحات معرضه، ويقول: «تأثرت للغاية بهذا الملصق؛ وجعلت اسمه عنواناً لمعرضي؛ لأنه يجمع ما بين ملامح الجمال الخفي في مصر ما بين الفن الفطري، والسعادة لأكثر الأسباب بساطة، وصخب المدن التي لا تنام».