مؤتمر الكفاءة المالية: لا نواجه ضغوطاً... والنصر سلّم مستحقات حمد الله

الأندية السعودية جدولت مستحقات بـ111 مليون ريال

رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة خلال المؤتمر الصحافي أمس للجنة الكفاءة المالية (تصوير: صالح الغنام)
رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة خلال المؤتمر الصحافي أمس للجنة الكفاءة المالية (تصوير: صالح الغنام)
TT

مؤتمر الكفاءة المالية: لا نواجه ضغوطاً... والنصر سلّم مستحقات حمد الله

رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة خلال المؤتمر الصحافي أمس للجنة الكفاءة المالية (تصوير: صالح الغنام)
رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة خلال المؤتمر الصحافي أمس للجنة الكفاءة المالية (تصوير: صالح الغنام)

كشفت لجنة الكفاءة المالية في وزارة الرياضة عن سداد أندية الدوري السعودي للمحترفين 166 مليون ريال من أصل 298 مليون ريال، إجمالي التزامات الأندية حتى 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، في الوقت الذي تمت فيه جدولة 111 مليون ريال وظلت 20 مليوناً دون أي سداد أو تسوية مما ساهم في حرمان ناديي الباطن والرائد من الحصول على شهادة الكفاءة المالية.
وحسب اللجنة، فإن نادي النصر كان أكثر الأندية سداداً للالتزامات المالية خلال الفترة الماضية، والتي بلغت 34 مليون ريال، دون أي جدولة منها، في الوقت الذي تصدّر فيه النادي الأهلي قائمة أكثر الفرق جدولة لمستحقاته وذلك بـ43 مليون ريال، يليه الهلال بـ16 مليون ريال، ثم الشباب بـ12 مليون ريال، ثم الاتحاد بعشرة ملايين ريال، ثم الاتفاق بتسعة ملايين ريال، وبعده الفيحاء بسبعة ملايين ريال، ثم التعاون والحزم بثلاثة ملايين ريال لكل منهما، ثم الفيصلي بمليوني ريال، وبعده الرائد بـ600 ألف، ثم الطائي بـ200 ألف، ثم ضمك بـ93 ألفاً، في الوقت الذي ظلت فيه أندية أبها والفتح دون أي التزامات مالية.
وفيما يخص تفاصيل الدعم المالي للفترة من الأول من يوليو (تموز) 2021 حتى يوم 30 يناير (كانون الثاني) الماضي فقد تحصلت أندية الدوري السعودي للمحترفين على دعم مالي كبير بلغ 723 مليون ريال موزعة على الأندية، حسب استيفاء متطلبات المعايير والبنود الأربعة المحددة في المبادرة.
وتصدر نادي الهلال قائمة أكثر الفرق حصولاً على الدعم بـ61 مليون ريال وبفارق بسيط عن الاتحاد الذي حل ثانياً بـ59 مليون ريال، ثم الشباب بخمسين مليون ريال، يليه رابعاً الفتح بـ47 مليون ريال، ثم الاتفاق بـ46 مليون ريال، يليه فرق النصر والأهلي والفيصلي بواقع 45 مليون ريال لكل منها، ثم حضرت أندية الطائي والفيحاء والباطن بـ42 مليون ريال لكل منها، وبعدها حل الثنائي الحزم والتعاون بـ39 مليون ريال لكل فريق، ثم الرائد وأبها بـ38 مليوناً، وأخيراً جاء فريق ضمك بدعم 36 مليون ريال.
وتقاربت أرقام الدعم المباشر لكل أندية الدوري السعودي للمحترفين بواقع 29 مليون ريال لكل نادٍ، إذ بلغ الإجمالي الخاص بالدعم المباشر 466 مليون ريال، في حين بلغ الدعم الخاص بمبادرة الحوكمة 113 مليون ريال، حيث تصدر الفتح قائمة الفرق الحاصلة على دعم الحوكمة بعشرة ملايين، ثم فرق الشباب والهلال والفيحاء والاتفاق والتعاون والطائي والحزم والفيصلي بواقع ثمانية ملايين ريال لكل منها، ثم النصر والباطن والرائد بسبعة ملايين ريال، ثم أبها بستة ملايين ريال يليه الاتحاد بخمسة ملايين ريال ثم ضمك بأربعة ملايين ريال وأخيراً جاء النادي الأهلي بثلاثة ملايين ريال كدعم وفقاً لمبادرة الحوكمة.
واستفاد الهلال من مبادرة دعم الألعاب المختلفة التي بلغت في إجمالها لكل الأندية 87 مليون ريال، إذ تحصل الهلال على دعم بمبلغ 22 مليون ريال، يليه الاتحاد بـ17 مليون ريال، ثم الشباب بـ12 مليون ريال، يليه الأهلي بعشرة ملايين ريال، ثم النصر والاتفاق بستة ملايين ريال لكل منهما، وظل الطائي وحيداً دون أي دعم مالي خاص بمبادرة الألعاب المختلفة.
وتصدر الاتحاد قائمة أكثر الفرق استفادةً من مبادرة الحضور الجماهيري والتي بلغت في إجمالي دعمها 55 مليون ريال لجميع أندية الدوري السعودي للمحترفين، إذ تحصل الاتحاد على ثمانية ملايين ريال، يليه الفيصلي والباطن بستة ملايين ريال لكل نادٍ، ثم الفيحاء والطائي بخمسة ملايين ريال لكل منهما، وبعده الأهلي والنصر والاتفاق بثلاثة ملايين ريال، وحضر الهلال بجوار فرق الفتح وضمك والحزم بواقع مليوني ريال لكل منها، ثم التعاون وأبها بمليون ريال، وبعدها الشباب بـ950 ألفاً ثم الرائد أخيراً بـ850 ألف ريال.
وحسب لجنة الكفاءة المالية فقد انخفضت نسبة الالتزامات المالية بين الفترتين الأولى والثانية إلى 47%، إذ بلغت التزامات الأندية حتى 30 أبريل (نيسان) 569 مليون ريال مقارنةً بـ298 مليون ريال في الفترة الحالية حتى 30 سبتمبر الماضي.
من جانبه أكد الدكتور رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة، في حديثه خلال المؤتمر الصحافي الخاص بلجنة الكفاءة المالية، أن الوزارة لن تتأثر بالضغوط في اتخاذ قراراتها ولا يوجد لديها أي محاباة تجاه نادٍ محدد.
وقال السلمي: «وزارة الرياضة صدرها يتسع لأي نقد يوجَّه إليها أو مقترحات تُطرح، ولكن في ذات الوقت سنكون أكثر وضوحاً، لن تؤثر أي ضغوط أو أي آراء في قرارات وزارة الرياضة»، مضيفاً: «هناك لوائح وأنظمة تُتَّبَع، ونراهن دائماً على جمهورنا الكريم الذي نعتز به في وسطنا الرياضي، وكذلك مسؤولي الأندية وأيضاً رؤساء الأندية».
وأشار حديثه إلى أن «وزارة الرياضة تقف على مسافة واحدة من جميع الأندية، ولا يمكن أن نحابي أي نادٍ على حساب آخر، والوزارة لا يمكن أن تتأثر قراراتها بالضغوط».
وأكد مساعد وزير الرياضة أن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل تلقى شكوى من نادي الاتحاد ومن الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد مركز التحكيم الرياضي السعودي. وأوضح السلمي: «مركز التحكيم الرياضي هو كيان مستقل تحت مظلة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وليس تابعاً لوزارة الرياضة، وسأكون أكثر وضوحاً معكم، أمس وردت إلى الأمير عبد العزيز الفيصل بصفته رئيس اللجنة شكوى من نادي الاتحاد على مركز التحكيم الرياضي وأيضاً شكوى من الاتحاد السعودي لكرة القدم على الإجراءات التي تمت من المركز. تمت إحالة الشكوى إلى اللجنة الأولمبية للتحقق من هذه الجوانب، وفي حال تم اتخاذ أي إجراء سيعلن بإذن الله في الأيام القادمة».
من جانبه أكد عبد الله كبوها، رئيس لجنة الكفاءة المالية، أن نادي النصر سدد مرتبات اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله حتى 30 سبتمبر الماضي، موضحاً: «هناك قضية منظورة بين اللاعبين والنادي، ورغم ذلك النادي سدد رواتب حمد الله حتى 30 سبتمبر، ولكن فيما يخص المكافآت الخاصة بالهداف أو تحقيق بطولة فهذه ضمن المبالغ المحددة من مصروفات النادي ولكن ليست محددة ضمن النطاق».
وأشار كبوها: «لا يوجد مقدَّم للعقد بين حمد الله والنصر، حسب إفادة، فاللاعب جدد دون مقدم عقد، وتم الرد على وكيل أعمال اللاعب بهذا الشأن».
وختم كبوها حديثه: «وزارة الرياضة تنتهج الشفافية وليس من واجبنا الرد على كل ما يثار أو استفسار يتم طرحه في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.