توقع بلوغ إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات الهندي 227 مليار دولار

توقع بلوغ إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات الهندي 227 مليار دولار
TT

توقع بلوغ إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات الهندي 227 مليار دولار

توقع بلوغ إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات الهندي 227 مليار دولار

قالت رابطة "ناسكوم" لتكنولوجيا المعلومات في الهند في بيان لها، إنه لا بد أن تنمو إيرادات مشغلي تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك شركة "تاتا" للخدمات الاستشارية و"إنفوسيس" المحدودة، بنسبة 5. 15% في العام المالي الحالي الذي ينتهي في مارس (آذار) 2022، وذلك حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن البيان أنه من المتوقع أن تبلغ الإيرادات نحو 227 مليار دولار.
يشار إلى أن الهند لديها الآن 834 مليون مستخدم للإنترنت.
وأفاد البيان بأن قيمة صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الأجهزة، لا بد وأنها سوف تصل إلى 178 مليار دولار هذا العام المالي. وأضاف أن قطاع التجارة الإلكترونية المحلي سوف يتوسع ليصل إلى 79 مليار دولار في العام المالي 2022-2021.
كما توقعت الرابطة نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 11 % إلى 14 % ليصل إلى 350 مليار دولار بحلول العام المالي 2026.
وتخطط الهند لمزيد من الإصلاحات لقطاعي الاتصالات والتكنولوجيا، حسبما أفاد وزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات أشويني فايشناو في فعالية سنوية لرابطة "ناسكوم".



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.