كييف: أوكرانيا ودول الغرب تمكنت من «منع تصعيد» روسي

شدد كوليبا على أن منسوب التوتر لا يزال مرتفعا عند الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)
شدد كوليبا على أن منسوب التوتر لا يزال مرتفعا عند الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

كييف: أوكرانيا ودول الغرب تمكنت من «منع تصعيد» روسي

شدد كوليبا على أن منسوب التوتر لا يزال مرتفعا عند الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)
شدد كوليبا على أن منسوب التوتر لا يزال مرتفعا عند الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)

أعلنت أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، أن جهودها الدبلوماسية المشتركة مع حلفاء غربيين نجحت في تفادي تصعيد روسي أكبر.
وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا للصحافيين: «تمكنا نحن وحلفاؤنا من الحؤول دون قيام روسيا بمزيد من التصعيد. نحن في منتصف فبراير (شباط) ونرى أن الدبلوماسية لا تزال مستمرة».
وتأتي تصريحات كوليبا غداة ترك روسيا المجال مفتوحا أمام مزيد من المحادثات مع دول الغرب، بهدف وضع حد لأزمة نجمت عن معارضة موسكو لتوسع حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا، واحتمال انضمام أوكرانيا للحلف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، إن جزءا من القوات المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا والبالغ عديدها أكثر من 100 ألف عسكري، باشرت العودة إلى ثكناتها بعد الانتهاء من مناورات عسكرية.
ويشكك مسؤولون أوكرانيون منذ أسابيع في تقارير للاستخبارات الأميركية تشير إلى أن روسيا تستعد لهجوم وشيك على جارتها الواقعة غربا.
غير أن كوليبا شدد على أن منسوب التوتر لا يزال مرتفعا عند الحدود الأوكرانية، وبأنه لا يزال يتعين على روسيا سحب قواتها المتبقية.
وقال: «لدينا قاعدة: لا تصدق ما تسمعه، بل ما تراه. عندما نرى انسحابا، سنصدق حصول خفض للتصعيد».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».