الرئيس الإسرائيلي يعتزم القيام بزيارة إلى تركيا

بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين

تهدف الزيارة إلى إجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)
تهدف الزيارة إلى إجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الإسرائيلي يعتزم القيام بزيارة إلى تركيا

تهدف الزيارة إلى إجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)
تهدف الزيارة إلى إجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)

أكد مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، اليوم (الثلاثاء)، عزم هرتسوغ القيام بزيارة نادرة إلى تركيا بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.
وقال مكتب الرئيس في بيان، إن «وفداً من كبار المسؤولين الأتراك سيصل إلى إسرائيل هذا الأسبوع في إطار التحضير لزيارة هرتسوغ المرتقبة» دون تحديد موعدها. وبحسب البيان، فإن الزيارة تهدف إلى «إجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين».
ووفقا لوسائل إعلام تركية من المتوقع أن تتم الزيارة يومي 9 و 10 مارس (آذار) المقبل.
ويضم الوفد التركي المتحدث الرسمي للدولة وكبير مستشاري الرئيس التركي إبراهيم قالين ونائب وزير الخارجية سادات أونال.
وسيلتقي المسؤولون الأتراك بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب هرتسوغ، على ما أكد البيان.
وكان وفدا إسرائيليا من وزارة الخارجية زار تركيا في ديسمبر (كانون الأول) عندما بدأت المباحثات حول زيارة هرتسوغ، وفقا للبيان.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذين يزور الإمارات حاليا، أعلن الشهر المنصرم عن زيارة مرتقبة لنظيره الإسرائيلي مطلع فبراير (شباط) الجاري.
وبدأ التقارب بين البلدين منذ أسابيع من خلال اتصالات هاتفية جرت على وجه الخصوص بين إردوغان ومسؤولين إسرائيليين.
وقال الرئيس التركي في وقت سابق إنّه مستعدّ للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط، في مؤشّر على رغبة بلاده في إصلاح العلاقات المتوترة بينها وبين إسرائيل.
وأتى تصريح إردوغان في أعقاب عام اتّخذت فيه تركيا التي تعاني من أزمة اقتصادية خطوات لتحسين العلاقات مع مجموعة من الخصوم الإقليميين.
وتوتّرت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد مقتل 10 مدنيين خلال مداهمة قافلة بحرية تركية كانت متّجهة إلى قطاع غزة في عام 2010.
وتصاعد التوتر أيضاً مع سحب سفيري البلدين في 2018 بعد مقتل محتجّين فلسطينيين في قطاع غزة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.