رجل يعيد كتاباً إلى مكتبة ألمانية بعد 60 عاماً من استعارته

طلب مستعير الكتاب الصفح عن التأخير في إعادة الكتاب.
طلب مستعير الكتاب الصفح عن التأخير في إعادة الكتاب.
TT
20

رجل يعيد كتاباً إلى مكتبة ألمانية بعد 60 عاماً من استعارته

طلب مستعير الكتاب الصفح عن التأخير في إعادة الكتاب.
طلب مستعير الكتاب الصفح عن التأخير في إعادة الكتاب.

أعاد رجل كتابا كان قد استعاره من مكتبة في مدينة مونشنغلادباخ الألمانية بعد 60 عاما من التاريخ المقرر لاسترداده.
وأعلنت المكتبة، أمس (الاثنين)، أنه تم إرسال الكتاب إليها في طرد من جنوب فرنسا مع رسالة اعتذار مكتوبة بخط اليد من صفحتين. وأضافت: «مكتبة المدينة سعيدة بعودة ممتلكاتها. ويمكنها الآن شطب عنوان الكتاب من القائمة الطويلة للكتب المفقودة».
وفي الرسالة طلب مستعير الكتاب البالغ من العمر الآن 81 عاما الصفح عن التأخير في إعادة الكتاب. وتنازلت المكتبة عن الغرامات المتأخرة.
وكان الرجل قد استعار كتابا للاشتراكي والثوري فريدريش إنجلز (1895 - 1820).
وهناك أكثر من 850 كتابا آخر مفقودة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.



دمى «مُخيفة وتكاد تتحرّك» من 2400 عام في السلفادور

تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)
تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)
TT
20

دمى «مُخيفة وتكاد تتحرّك» من 2400 عام في السلفادور

تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)
تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)

اكتشف علماء آثار في أميركا الوسطى دمى طينية غريبة يعود تاريخها إلى 2400 عام، خلال عمليات تنقيب في موقع غير متوقَّع.

ونشرت دراسة بعنوان «عن الدمى ومحرّكيها: تماثيل طينية من العصر ما قبل الكلاسيكي في سان إيسيدرو، السلفادور»، نقلتها «فوكس نيوز»، تفاصيل هذا الاكتشاف، وموقعه قمة هرم سان إيسيدرو في السلفادور، مؤكدةً أنّ هذه الدمى تعود إلى الفترة بين عامَي 410 و380 قبل الميلاد.

وأشارت الدراسة المصوَّرة إلى أنّ الدمى تحمل تعابير وجهه «مُخيفة»، إذ تبدو أفواهها مفتوحة بشكل غريب. ويبلغ طول أكبر واحدة منها نحو قدم واحدة، وهي عارية وخالية من الشَّعر أو المجوهرات، بينما الدمى الأصغر تتميَّز بخصلات من الشَّعر على جباهها وأقراط في شحمة الأذن.

تماثيل طينية من العصر ما قبل الكلاسيكي (مطبعة جامعة كمبردج)
تماثيل طينية من العصر ما قبل الكلاسيكي (مطبعة جامعة كمبردج)

وخلُص الباحثون إلى أنَّ هذه التماثيل كانت دمى متحرّكة، إذ تحتوي رؤوسها على ثقوب تسمح بمرور الخيوط بسهولة. ووصفتها الدراسة بأنها تمتلك رؤوساً مفصلية قابلة للتعديل، مع تجاويف وثقوب تتيح تحريكها.

وأشارت إلى أنها ربما استُخدمت لأغراض متعددة، مثل كونها دمى متحرّكة أو عرائس استُخدمت في إعادة تمثيل مَشاهد معيّنة. ورغم اكتشافها عاريةً، يعتقد الباحثون أنها كانت ترتدي ملابس في الأصل، إذ عُثر على أقراط مماثلة في مواقع أخرى في أميركا الوسطى.

ووصف عالم الآثار يان شيمانسكي، من جامعة وارسو، الدمى، بأنها تتراءى «مخيفة بسبب تعابيرها الحيّة»، مضيفاً أنها تبدو كأنها تكاد تتحرّك عند تغيير زاوية النظر. وأشار إلى أنّ العثور عليها في قمة الهرم يدلّ على أهميتها الطقسية، وربما استُخدمت في عروض قبل أن توضع على أنها مقتنيات ذات أهمية خاصة.

ورغم أنّ الباحثين غير متأكدين من كيفية استخدامها على وجه الدقة، فإنّ عمليات التنقيب في الهرم لا تزال جارية، ويأمل العلماء في الكشف عن مزيد من التفاصيل حول «محرّكي الدمى» ودورها في الثقافة القديمة.