تقرير: إسرائيل رفضت بيع «القبة الحديدية» لأوكرانيا «تجنباً لإزعاج الروس»

منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية القبة الحديدية في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية القبة الحديدية في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

تقرير: إسرائيل رفضت بيع «القبة الحديدية» لأوكرانيا «تجنباً لإزعاج الروس»

منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية القبة الحديدية في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية القبة الحديدية في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أفاد تقرير إخباري إسرائيلي بأن تل أبيب رفضت بيع منظومة «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ إلى أوكرانيا «كي لا تزعج الروس».
ونقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن مصادر لم يفصح عنها أن الحكومة (الإسرائيلية) تعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة الكونغرس يتفهمون حاجة إسرائيل للتصرف بحذر عندما يتعلق الأمر بإمدادات الأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تطوير منظومة «القبة الحديدية» للدفاع الصاروخي بالتعاون بين إسرائيل ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ولا تسمح الاتفاقية ببيع هذه التكنولوجيا لطرف ثالث دون موافقة الجانبين على ذلك.
وذكر الموقع أن أداء المنظومة خلال مواجهات مايو (أيار) من عام 2021 مع فصائل قطاع غزة، جعلت آخرين، وبينهم أوكرانيا، يبدون رغبة في الحصول عليها. وأضاف أن كييف بدأت حملة ضغط على نواب في واشنطن لتسهيل التوصل إلى اتفاق. كما طلب الأوكرانيون رسميا من الولايات المتحدة في الربيع الماضي نشر أنظمة صواريخ «باتريوت» الأميركية و«القبة الحديدية» على أراضيهم، قبل أن تتزايد المخاوف من احتمالية غزو روسي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.