رصد زلازل صغيرة قرب موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية

مجموعة من الصور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أكتوبر الماضي لصاروخ باليستي أطلقته غواصة (ارشيفية - رويترز)
مجموعة من الصور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أكتوبر الماضي لصاروخ باليستي أطلقته غواصة (ارشيفية - رويترز)
TT

رصد زلازل صغيرة قرب موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية

مجموعة من الصور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أكتوبر الماضي لصاروخ باليستي أطلقته غواصة (ارشيفية - رويترز)
مجموعة من الصور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أكتوبر الماضي لصاروخ باليستي أطلقته غواصة (ارشيفية - رويترز)

قالت كوريا الجنوبية إن سلسلة من الزلازل الصغيرة والطبيعية وقعت بالقرب من موقع التجارب النووية المغلق في كوريا الشمالية، مما يسلط الضوء على عدم الاستقرار الجيولوجي في المنطقة في الوقت الذي تشير فيه بيونغ يانغ إلى أنها قد تستأنف التجارب النووية المتوقفة منذ عام 2017.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الكورية في سيول إن أربعة زلازل على الأقل وقعت في المنطقة خلال الأيام الخمسة الماضية.
كانت قوة أحدث زلزال 2.5 درجة صباح اليوم الثلاثاء ومركزه على بعد حوالي 36 كيلومترا من موقع التجارب النووية بانغي - ري. وأفادت أنباء بوقوع زلزالين في المنطقة أحدهما يوم الاثنين بقوة 2.3 درجة والثاني يوم الجمعة بقوة 3.1 درجة.
ويوجد موقع بانغي - ري في شمال شرقي كوريا وهو المنشأة الوحيدة المعروفة في البلاد للتجارب النووية. وكانت آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في سبتمبر (أيلول) 2017 عندما فجرت سادس وأكبر قنابلها النووية والتي قالت إنها كانت سلاحا نوويا حراريا.
وأشار الخبراء في الأسابيع التي أعقبت ذلك الانفجار إلى وقوع سلسلة من الهزات والانهيارات الأرضية قرب موقع التجارب النووية في دلالة على أن الانفجار الضخم زعزع استقرار المنطقة التي لم تسجل من قبل زلازل طبيعية.
وبعد زلزال وقع في 2020، قال خبراء من حكومة كوريا الجنوبية إن التفجيرات النووية غيرت على ما يبدو وبشكل دائم الوضع الجيولوجي في المنطقة، في حين أثار بعض الخبراء مخاوف من احتمال حدوث تلوث إشعاعي إذا استخدمت كوريا الشمالية الموقع مرة أخرى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.