طوارئ في الميلان قبل مواجهة سيلتك في دوري أبطال أوروبا

القائد مونتوليفو يغيب 20 يوما.. وشكوك حول مشاركة بولي غدا

طوارئ في الميلان قبل مواجهة سيلتك في دوري أبطال أوروبا
TT

طوارئ في الميلان قبل مواجهة سيلتك في دوري أبطال أوروبا

طوارئ في الميلان قبل مواجهة سيلتك في دوري أبطال أوروبا

ريكاردو مونتوليفو قائد فريق الميلان أيضا تعرض للإصابة، وسيغيب لأسبوعين على الأقل بسبب قطع بعضلة ذات الرأسين بالفخذ اليسرى، ولا حتى أندريا بولي يشعر أنه بحالة جيدة جدا. إن النظرة لبطولة الشامبيونزليغ بعد توتر الدور التمهيدي تبدو رائعة، لكنها ليست ساحرة. في البداية خط الدفاع، والآن وسط الملعب أيضا، والذي يفقد قطعه قبل مواجهة ميلان - سيلتك الاسكوتلندي. لا يضطرب أليغري، ومع ذلك يظهر بعض القلق.
الحظ السيئ يضرب الميلان مثل الفرق الأخرى، لكنه «علمي» في هذه الحالة، ففي البداية المدافعين، والآن لاعبي الوسط. أمام الفريق الاسكوتلندي، سيتعين على أليغري إشراك لاعبي أجناب في غير مراكزهم الأصلية في خط الدفاع مجددا، لأنه لا أباتي ولا دي شيليو سيكونان جاهزين، وهذه المرة لا فرصة لدى المدير الفني حتى لتجريب بولي في يمين الدفاع، ولو استطاع التعافي من المفترض أن يلعب في منطقته المفضلة، وسط الملعب. إن جناح الوسط الأيمن الأساسي، مونتوليفو، غائب للإصابة، وبولي سيريحه المدرب، ويعد اللاعب السابق في صفوف الإنتر فتى مدللا لأليغري، حيث يترك بصمته على المباراة وإن لعب قليلا. إنها ميزة لا يمكن لمدير فني ألا يثمنها.
لكن الحظ يساند المدير الفني أليغري من ناحية جدول المباريات، فالانطلاق الأول على ملعبه أمام فريق غلاسكو، الذي يفقد كثيرا من حيويته التنافسية بعيدا عن ملعب سيلتك بارك. لكن هذا غير كاف لطمأنة الطاقم الفني والفريق تماما، لأن سلسلة الإصابات لا تتوقف أبدا. الشعراوي الذي ظل في ميلانيللو لإجراء الفحوصات مع فكرة اللحاق بالفريق في تورينو مساء الجمعة، خارج الحسابات، شأنه شأن أباتي ودي شيليو. المدافعون أيضا معدودون، وفي ظل غياب بونيرا (في مرحلة التعافي، لكن الطريق طويل) وسيلفستري، يتبقى قلبا دفاع فقط، وهما اللذان يلعبان دائما، زاباتا وميكسيس.
لكن من المعلوم أن الهجوم هو نقطة قوة الميلان، فلا يمكن الإمساك بالأسمر ماريو بالوتيللي علاوة على براعته في تسديد ركلات الجزاء، وأظهر ماتري أنه بحالة جيدة وإن لم يكن قادرا على التألق في فوضى الدقائق الأخيرة أمام تورينو، وكاكا بعيد عن اللاعب الذي يحتفظ به أنصار الميلان في ذاكرتهم، لكنه يتدرب، ونظريا يمكنه فقط التحسن بمرور المباريات. بينما ما يثير قلقا أكبر هو فترة نقاهة روبينهو، والذي يمثل، في غياب الشعراوي، حضورا إجباريا تقريبا، على الأقل لجزء من المباراة. أيضا، وانظر للمفارقة، الوحيد القادر على التعافي هو نيانغ، والذي لم يتم قيده في قوائم الشامبيونزليغ.
وسيكون أمام أليغري اختيارات قليلة لمباراة غد (الأربعاء)، ومع ذلك القليل من الأمور المؤكدة. فطريقة اللعب 4-3-1-2 ربما تعجب الإدارة، لكن لا يزال يجب إتمامها، وإن كان كاكا متاحا للغاية ويعشق أليغري طريقته في تأدية عمله. بينما يوجد تغيير وحيد في الهجوم، حيث سينزل إلى الملعب كاكا وماتري وبالوتيللي مع وربينهو المستعد لإعطاء تحول للمباراة في حالة الضرورة. وهو عدد قليل لمواجهة أوروبا، لكن لحسن حظ الميلان وجماهيره أن لقاء كتيبة برشلونة لا يزال بعيدا. وهذا فقط يبعث على الطمأنينة في الوقت الحالي، بعدها يوجد فصل المصابين والعائدين، والذي يحتاج لتحديده بالكامل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.