عائلة ألماني إيراني يُحاكَم في طهران تدعو برلين إلى «إنقاذ حياته»

جمشيد شرمهد خلال مثوله أمام المحكمة في 6 فبراير (أ ف ب)
جمشيد شرمهد خلال مثوله أمام المحكمة في 6 فبراير (أ ف ب)
TT

عائلة ألماني إيراني يُحاكَم في طهران تدعو برلين إلى «إنقاذ حياته»

جمشيد شرمهد خلال مثوله أمام المحكمة في 6 فبراير (أ ف ب)
جمشيد شرمهد خلال مثوله أمام المحكمة في 6 فبراير (أ ف ب)

حضّت عائلة ألماني متحدّر من أصول إيرانية ومعتقل في إيران، اليوم الإثنين، السلطات الألمانية على «التحرك فوراً» من أجل «إنقاذ حياة» الرجل الذي قد يُحكم عليه بالإعدام على خلفية تهم ينفي مؤيدوه بشدة صحّتها.
وفي مطلع فبراير (شباط) الحالي مثل المعارض جمشيد شرمهد البالغ 66 عاما أمام محكمة في طهران ووجّهت إليه تهمة «الإفساد في الأرض» على صلة باتّهامات له بالضلوع في هجوم على مسجد في شيراز (جنوب إيران) في 12 أبريل (نيسان) 2008 أوقع 14 قتيلا.
وفي حال أدين شرمهد، وهو ما يخشاه نشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان لأن تهمة «الإفساد في الأرض» تعد من الأخطر في إيران وغالبا ما توجّه لمعارضي النظام، قد يُحكم عليه بالإعدام شنقاً، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدّدت ابنته غازيل ومعها أكثر من عشرين ناشطا في رسالة مفتوحة وجّهتها إلى وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على "الأهمية القصوى لتحرّك الحكومة الألمانية فورا لمنع اغتيال شرمهد الذي تخطّط له السلطات الإيرانية». وأضافت الرسالة: «نحضّكم على اتّخاذ تدابير فورية مهمة ومستدامة من أجل إنقاذ حياة هذا الألماني البالغ 66 عاما وإنقاذ عائلته من هذا الفعل المروّع». وطالبت «الحكومة الألمانية باستخدام كل القنوات السياسية والدبلوماسية للضغط على إيران».
ومن بين موقّعي الرسالة المفتوحة سجناء سابقون في إيران وأقرباء معتقلين حاليين في إيران.
وبحسب العائلة، اختطفت الأجهزة الأمنية الإيرانية شرمهد في العام 2020 أثناء توقفه في رحلة ترانزيت، واقتادته إلى إيران.
وكان شرمهد مقيما في الولايات المتحدة وانخرط في مجموعة مناهضة للنظام الايراني معروفة باسم «جمعية مملكة إيران» تسعى إلى إطاحة النظام القائم في إيران.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.