أكثر من 11 مليون زائر في «موسم الرياض» من 125 دولة

حقق أربعة ألقاب عالمية من جينيس للأرقام القياسية

جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه (تصوير: سعد الدوسري)
جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه (تصوير: سعد الدوسري)
TT

أكثر من 11 مليون زائر في «موسم الرياض» من 125 دولة

جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه (تصوير: سعد الدوسري)
جانب من عروض «موسم الرياض» لدى انطلاقه (تصوير: سعد الدوسري)

نجح موسم الرياض الثاني، في تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في عدد زواره، وأصبح محط أنظار السعودية والعالم، بعد نجاحه في استقطاب أكثر من 11 مليون زائر من 125 دولة.

وأعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن تخطي عدد زوار موسم الرياض الموسم الثاني حاجز الـ11 مليون زائر، فيما بلغ عدد الحضور الدولي مليون شخص.
وكتب آل الشيخ على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بدعم وتخطيط من ولي العهد، تجاوز عدد زوار موسم الرياض حاجز 11 مليون زائر».
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1492934727749230592?s=20&t=c4nL90s0x3TvLDERCkgNRA
وطبقاً لإحصائيات هيئة الترفيه بلغ عدد الحضور 11 مليوناً و875، بينهم 1.6 مليون من داخل السعودية، و8.3 مليون من داخل مدينة الرياض وأكثر من مليون سائح من 125 دولة من روسيا وكندا وفرنسا وبريطانيا وأميركا.
وكشفت هيئة الترفيه عن مشاركة أكثر من 1255 شركة في موسم الرياض، وفرت أكثر من 150 وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

ويعد موسم الرياض أبرز الوجهات الترفيهية في السعودية، حيث انطلق في الـ20 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تحت شعار «تخيل أكثر»، وتقام فعالياته على مساحة تصل إلى 5.4 مليون متر مربع.
ويشمل «موسم الرياض 2021»، 14 منطقة مختلفة ومتنوعة تتوزع في أرجاء العاصمة منها حديقة الألعاب وينتر ويندرلاند، ورياض بوليفارد سيتي، ومنطقة المربع وواجهة الرياض، ورياض سفاري، وقرية زمان، وشجرة السلام، وغيرها من المواقع التي تسهم في تنوع برامج الموسم وفعالياته الشاملة لمختلف الجوانب الترفيهية.

وتم عرض أكثر من 70 حفلة غنائية عربية، و6 حفلات غنائية عالمية، إضافة إلى 10 معارض عالمية، و350 عرضاً مسرحياً، و18 مسرحية عربية، و6 مسرحيات عالمية، ومباريات دولية وعروض للمصارعة الحرة منذ انطلاقه حتى الآن.

إلى ذلك، حقق موسم الرياض 4 أرقام غير مسبوقة في جينيس للأرقام القياسية بواقع رقم قياسي لكل شهر منذ انطلاقته حتى اليوم في حين لم تمض على فعالياته أكثر من 4 أشهر، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات الترفي المتنوعة من ألعاب ومعارض وحفلات موسيقية.

وتضمنت الأرقام القياسية تسجيل 100 أغنية مسجلة بتقنية الهولوغرام .

وفي معرض الرياض للسيارات سجل الموسم رقمًا قياسيًّا عالميًّا في جينيس للأرقام القياسية من خلال عرضه لأكبر مجسّم لسيارة فورمولا 1 من قطع الليغو، عبر استخدام نصف مليون مكعب ليغو.

واستغرقت عملية بناء المجسم نحو أسبوع من الزمن، وتولى عملية التجميع خبراء ومتخصصون معتمدون من ليغو، وتابع ممثلو جينيس للأرقام القياسية عملية التجميع عبر بث مباشر، بهدف التوثيق والمصادقة رسميًّا على تحقيق المجسّم رقمًا قياسيًّا جديدًا بوصفه الأكبر من نوعه عالميًّا.

وفي مجال الألعاب حققت الزحليقة العملاقة في بوليفارد رياض سيتي رقمين قياسيين في الموسوعة العالمية حيث أنها الأطول عالميًّا، إضافةً إلى كونها صاحبة المسارات الأكثر من نوعها في مجال الألعاب.

ويصل ارتفاع الزحليقة العملاقة عند أعلى نقطة إلى 22.136م، ويقدر طولها بنحو 117م، وعرضها 56.5م، في حين يصل عدد مساراتها إلى 24 مسارًا، وتتنوع المسارات بحسب تصميمها، فمنها مسارات مستقيمة، وأخرى متعرجة بأشكال مموّجة، ويسمح بتجربتها للكبار والصغار.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.