مساعي «اللحظة الأخيرة» لإنقاذ أوكرانيا

بايدن يتمسك بـ«الدبلوماسية» و«الردع»... وكييف تبقي مجالها الجوي مفتوحاً

طفل أوكراني يحمل بندقية كلاشينكوف خلال تمرين استعداداً للغزو الروسي المحتمل في كييف أمس (أ.ب)
طفل أوكراني يحمل بندقية كلاشينكوف خلال تمرين استعداداً للغزو الروسي المحتمل في كييف أمس (أ.ب)
TT

مساعي «اللحظة الأخيرة» لإنقاذ أوكرانيا

طفل أوكراني يحمل بندقية كلاشينكوف خلال تمرين استعداداً للغزو الروسي المحتمل في كييف أمس (أ.ب)
طفل أوكراني يحمل بندقية كلاشينكوف خلال تمرين استعداداً للغزو الروسي المحتمل في كييف أمس (أ.ب)

قالت واشنطن إن الباب ما زال مفتوحاً أمام الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية - الأوكرانية، عشية توجه المستشار الألماني أولاف شولتس إلى كييف وموسكو.
وتندرج زيارة شولتس ضمن مساعي اللحظات الأخيرة لتجنب حرب في أوكرانيا، إلا أن برلين التي شددت لهجتها تجاه موسكو لا تتوقع نتائج ملموسة من اجتماع المستشار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
بدوره، أشار جون كيربي، الناطق باسم البنتاغون، إلى غياب مؤشرات على استعداد موسكو «لتهدئة التوتر». وأكد مسؤولون أميركيون كبار مجدداً، أمس، أن الروس قد يهاجمون أوكرانيا «في أي وقت». وقال كيربي إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي والروسي السبت «لم يظهر بالتأكيد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح»، مضيفاً: «نعتقد أن عملاً عسكرياً كبيراً يمكن أن يحصل في أي وقت».
في غضون ذلك، توافق الرئيسان الأميركي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مواصلة نهجي «الدبلوماسية» و«الردع» حيال الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.
وجدد بايدن في مكالمة هاتفية استمرت 50 دقيقة، التزام بلاده سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وأكد لزيلينسكي أن الولايات المتحدة سترد بسرعة وحسم، جنباً إلى جنب مع حلفائها، على أي عدوان روسي آخر ضد أوكرانيا.
من جانبها، تعهدت الحكومة الأوكرانية أمس إبقاء مجالها الجوي مفتوحاً رغم التهديد بغزو روسي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.