فاجأت المحكمة الاتحادية العليا في العراق الأوساط السياسية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، بعد أن قررت في وقت حرج، أمس، حرمان هوشيار زيباري، مرشحه الوحيد، لرئاسة العراق.
وبينما كان زيباري قدم دفوعات أمام إحدى المحاكم في بغداد ضد تهم الفساد الموجهة إليه وأصدرت المحكمة قراراً ببراءته، فإن «الاتحادية» حكمت بإبعاده، وهو ما عده زيباري خلال مؤتمر صحافي عقده بعد صدور القرار بأنه «مسيس»، مضيفا أنه «يوم حزين للعراق».
«الاتحادية» وفي قرار آخر بدا مكملاً لقرار إبعاد زيباري قضت باستمرار الرئيس الحالي ومرشح الاتحاد الوطني للمنصب برهم صالح إلى حين انتخاب رئيس جديد.
وعلى صعيد التداعيات المحتملة، فإنه بينما لم يرشح «الديمقراطي» بديلاً لزيباري هناك ترقب لما سيصدر عن بارزاني الذي لا يمانع مرشحاً جديداً للرئاسة من الاتحاد الوطني الكردستاني بدلاً عن صالح. ولا يستبعد بعض المراقبين أن يتفق الطرفان على مرشح تسوية، ويتردد اسم السياسي ووزير الموارد المائية السابق رشيد لطيف كمرشح تسوية محتمل، وكذلك اسم القاضي رزكار محمد أمين.
... المزيد
العراق: تركيز على بديل لصالح من حزبه
زيباري خارج سباق رئاسة الجمهورية بقرار قضائي
العراق: تركيز على بديل لصالح من حزبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة