تحرك أفريقي لحل الأزمة في السودان

توجيهات بإخراج قوات الحركات المسلحة من المدن

جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)
جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)
TT

تحرك أفريقي لحل الأزمة في السودان

جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)
جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)

أجرى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، والوفد المرافق له مشاورات مع مسؤولين في السودان وقادة الأحزاب لحل الأزمة السياسية التي خلفها استيلاء الجيش على السلطة في 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما وجه اجتماع عسكري رفيع بإخلاء المدن من قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، وهي خطوة لطالما انتظرها السودانيون.
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي إن الزيارة تهدف للوقوف عن كثب على الأوضاع، والاستماع لجميع الأطراف، موضحاً أنه يسعى لبلورة «مقترحات عملية للحل». وأشار فكي إلى الدور الإيجابي الذي قام به الاتحاد للتوفيق بين الأطراف السودانية في عام 2019، ما أفضى حينها إلى التوصل لاتفاق بين العسكريين والمدنيين ووثيقة دستورية تحكم البلاد.
في غضون ذلك، رأس قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان اجتماعاً ضم قادة الأجهزة العسكرية والأمنية وقوات الدعم السريع، لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد. ووجه الاجتماع، بحسب بيان صادر عن الإعلام العسكري، بتوفير الدعم اللوجيستي «فوراً» للحركات المسلحة لإخراج قواتها من المدن وإعادة تمركزها في معسكرات ومناطق التجميع المخصصة لها، تنفيذاً لبند الترتيبات الأمنية الذي نصت عليه اتفاقية جوبا للسلام.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.