تحرك أفريقي لحل الأزمة في السودان

توجيهات بإخراج قوات الحركات المسلحة من المدن

جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)
جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)
TT

تحرك أفريقي لحل الأزمة في السودان

جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)
جانب من موكب في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني في 10 فبراير (أ.ف.ب)

أجرى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، والوفد المرافق له مشاورات مع مسؤولين في السودان وقادة الأحزاب لحل الأزمة السياسية التي خلفها استيلاء الجيش على السلطة في 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما وجه اجتماع عسكري رفيع بإخلاء المدن من قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، وهي خطوة لطالما انتظرها السودانيون.
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي إن الزيارة تهدف للوقوف عن كثب على الأوضاع، والاستماع لجميع الأطراف، موضحاً أنه يسعى لبلورة «مقترحات عملية للحل». وأشار فكي إلى الدور الإيجابي الذي قام به الاتحاد للتوفيق بين الأطراف السودانية في عام 2019، ما أفضى حينها إلى التوصل لاتفاق بين العسكريين والمدنيين ووثيقة دستورية تحكم البلاد.
في غضون ذلك، رأس قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان اجتماعاً ضم قادة الأجهزة العسكرية والأمنية وقوات الدعم السريع، لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد. ووجه الاجتماع، بحسب بيان صادر عن الإعلام العسكري، بتوفير الدعم اللوجيستي «فوراً» للحركات المسلحة لإخراج قواتها من المدن وإعادة تمركزها في معسكرات ومناطق التجميع المخصصة لها، تنفيذاً لبند الترتيبات الأمنية الذي نصت عليه اتفاقية جوبا للسلام.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.