«حليب البطاطا»... كل ما تود معرفته عن أحدث بديل للألبان

«حليب البطاطا» يتكون من النشا المخفف المستخرج من البطاطا (الإندبندنت)
«حليب البطاطا» يتكون من النشا المخفف المستخرج من البطاطا (الإندبندنت)
TT

«حليب البطاطا»... كل ما تود معرفته عن أحدث بديل للألبان

«حليب البطاطا» يتكون من النشا المخفف المستخرج من البطاطا (الإندبندنت)
«حليب البطاطا» يتكون من النشا المخفف المستخرج من البطاطا (الإندبندنت)

منذ سنوات، كان الأشخاص النباتيون وأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان يجاهدون للعثور على بدائل حليب مناسبة لهم.
إلا أن هذه المشكلة انتهت في الوقت الحالي، حيث أصبح لدى أولئك الأشخاص مجموعة كاملة من الخيارات المتاحة مثل حليب اللوز وحليب الشوفان وحليب الصويا.

ومؤخراً، انضم نوع جديد من الألبان لهذه القائمة من الخيارات، وهو حليب البطاطا، الذي يقول الخبراء إنه أحد أهم الابتكارات لعام 2022، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
فماذا نعرف عن «حليب البطاطا»؟
تقول صوفي ميدلين، متخصصة التغذية، إن «حليب البطاطا» يتكون من «النشا المخفف المستخرج من البطاطس». وتضيف: «إنه يشبه الحليب بسبب طبيعة البطاطا النشوية، ولكنه في الواقع مجرد ماء نشوي مضاف إليه بعض العناصر الصحية».
وما الفوائد الصحية لـ«حليب البطاطا»؟
تقول ميدلين إن حليب البطاطا في حد ذاته لا يحتوي على أي فوائد صحية، مشيرة إلى أنه يكون مفيداً فقط عند إضافة بعض العناصر إليه مثل الكالسيوم وفيتامين (د) وفيتامين (ب) والحديد.
وأيد خبير التغذية روهيني باجيكال كلام ميدلين، مشيراً إلى أن حليب البطاطا الذي سيتم طرحه في الأسواق هذا العام سيحتوي على هذه العناصر، وفقاً للعلامة التجارية السويدية DUG (dugdrinks.com) المطورة لهذا النوع من الحليب.

وأضاف باجيكال أن هذا الحليب سيكون مفيداً في كونه «منخفض الدهون المشبعة ومضاداً للحساسية».
وما الفوائد البيئية لهذا النوع من الحليب؟
تقول DUG إن هناك كثيراً من الفوائد البيئية لـ«حليب البطاطا»، مشيرة إلى أن لديه تأثيراً مناخياً أقل بنسبة 75 في المائة من الألبان الأخرى. وأضافت أن زراعة البطاطا «أفضل من زراعة الشوفان فيما يتعلق باستخدام مساحات زراعية أقل، وأفضل من اللوز فيما يتعلق بكم المياه المستخدمة، حيث تحتاج البطاطا إلى ماء أقل 56 مرة».


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».