دراسة: قلة تكلفة الزفاف سر الزواج الناجح

قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
TT

دراسة: قلة تكلفة الزفاف سر الزواج الناجح

قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)
قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء انخفاض احتمالية حدوث طلاق (أ.ب)

قالت دراسة جديدة إن قلة تكلفة حفل الزفاف هي السر وراء نجاح الزواج وانخفاض احتمالية حدوث طلاق.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد توصلت الدراسة، التي أجريت على 2000 مشارك، إلى أن الأزواج الذين ينفقون كثيراً من الأموال على حفل زفافهم ويدعون عدداً هائلاً من الأصدقاء والمعارف له، هم أكثر عرضة للانفصال.
وبحسب الدراسة، التي أجرتها «مؤسسة سافانتا كومريس لاستطلاعات الرأي»، فإن حفلات الزفاف باهظة الثمن أكثر عرضة مرتين لأن تنتهي بالطلاق في غضون ثلاث سنوات.
ووجد الباحثون أن واحدة من كل عشر حفلات زفاف أجريت منذ عام 2000، وبلغت تكلفتها أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني انتهت بالطلاق في السنوات الثلاث الأولى.

وقال هاري بنسون، الذي قاد فريق الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن حفلات الزفاف باهظة الثمن يمكن أن تكون ضارة بالزيجات بسبب مخاطر الديون، كما أنها تقدم رسالة واضحة مفادها أن الأزواج يجب ان يحتفلوا بزفافهم مع عائلاتهم وأصدقائهم المقربين فقط حيثما أمكن ذلك».
وأشار بنسون إلى أن الأبحاث السابقة وجدت أن واحداً من كل ثلاثة من الشباب غير المتزوجين قال إنهم سيكونون أكثر ميلاً للارتباط إذا كان حفل الزفاف النموذجي أرخص من متوسط سعره في الوقت الحالي.
ومن جهتها، قالت سارة دافيسون، متخصصة في العلاقات الزوجية: «في بعض الحالات، ينبع شعور الأشخاص بالإقبال على الزواج من رغبتهم في إقامة حفل زفاف فقط. إنهم يفكرون في الحفل الكبير والفستان المتألق والاستمتاع مع الأهل والزفاف في ذلك اليوم أكثر من أي شيء آخر».
وأشارت دافيسون إلى أنه، في هذه الحالات، ما إن ينتهي حفل الزفاف حتى يشعر الأزواج بأن شريكهم غير مناسب لهم.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.