كيف أصبح موظف مليونيراً بالعمل من المنزل؟

كيف أصبح موظف مليونيراً بالعمل من المنزل؟
TT

كيف أصبح موظف مليونيراً بالعمل من المنزل؟

كيف أصبح موظف مليونيراً بالعمل من المنزل؟

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رجلاً مجهولاً ذكر أنه استطاع أن يصبح مليونيراً من خلال العمل سراً في ست وظائف من المنزل.
وأضافت الصحيفة أن الرجل قال، في منشور على موقع reddit، إنه يجيد فن التعامل مع الضغوط في العمل، وهو ما ساعده على العمل في أكثر من وظيفة.
وأوضح أنه يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومعروف في مجاله، ولكن عندما بدأت الجائحة كان يعمل لدى عميل وتولى وظيفة ثانية، ثم التحق بالمزيد من الوظائف لزيادة حسابه المصرفي هذا العام.
وقال: «أعمل حالياً في ست وظائف بدوام كامل الآن»، وأضاف: «لقد أتاح العمل من المنزل هذا، ولم يكن بإمكاني القيام بذلك إذا اضطررت للذهاب إلى المكتب»، وتابع: «هذا العام سأحصل على نحو 700 ألف دولار أميركي».
وذكر: «أنا أستثمر كل هذه الأموال في الأسهم، وأحصل الآن على نحو ألفي دولار أميركي شهرياً دون أن أفعل شيئاً، وهذا المبلغ يتزايد بنفسه بسبب زيادات الأرباح».
وأكد أن رؤساءه لا يعلمون عن حياته شيئاً، لكنه لن يُفاجأ إذا كانت لديهم شكوك، وقال: «من وجهة نظرهم ربما أكون بطيئاً بعض الشيء، ولكن ليس سيئاً، أنا جيد في مهنتي، وأعمل أثناء الاجتماعات ربما لا يعتبروني شخصاً اجتماعياً لأنني لا أتعاون كثيراً في الاجتماعات».
وأوضح أنه في غضون عامين، سيكون قادراً على التقاعد ويصبح مليونيراً قبل أن يبلغ من العمر 40 عاماً.
وذكر أنه رغم أن الناس كانوا قلقين بشأن احتمال شعوره بالإجهاد جراء العمل الشاق، فإنهم أعربوا أيضاً عن دعمهم لجهوده وتساءلوا كيف يمكنهم أيضاً الحصول على وظائف.
كتب أحدهم: «في كل مرة يتغلب فيها شخص ما على النظام ويجد طريقة للحصول على ما يستحقه دون أن يجعل شخصاً آخر بائساً، هذا يجعلني شخصاً سعيداً. استمر يا رجل».
من ناحية أخرى، يعتقد بعض الناس أن الرجل ربما يبالغ في كيفية جني أمواله، وأنه لا يعمل بشكل دائم في كل تلك الوظائف.



مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.