أكثر من 11 ألفاً بين قتيل وجريح ضحايا زلزال نيبال

نزوح كثيف للمنكوبين من كاتماندو.. وهزة جديدة تضرب الهند

جدار علقت عليه صور ومعطف.. آخر ما تبقى من منزل دمره بالكامل زلزال نيبال  (رويترز)
جدار علقت عليه صور ومعطف.. آخر ما تبقى من منزل دمره بالكامل زلزال نيبال (رويترز)
TT

أكثر من 11 ألفاً بين قتيل وجريح ضحايا زلزال نيبال

جدار علقت عليه صور ومعطف.. آخر ما تبقى من منزل دمره بالكامل زلزال نيبال  (رويترز)
جدار علقت عليه صور ومعطف.. آخر ما تبقى من منزل دمره بالكامل زلزال نيبال (رويترز)

على وقع النزوح الكثيف من العاصمة النيبالية كاتماندو، أمس، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد السبت الماضي، كشفت آخر الأرقام التي أعلنتها الحكومة عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة أكثر من 7500 آخرين، مما يرفع مجمل ضحايا الزلزال إلى أكثر من 11 الفاً.
وحسب حصيلة نشرها جهاز إدارة الكوارث في وزارة الداخلية، فإن الزلزال، وهو الأعنف الذي يضرب نيبال منذ 80 عاما، أوقع 4010 قتلى بينهم فرنسيان، كما قتل أكثر من 90 شخصا في الهند والصين.
في غضون ذلك، سرت مخاوف من انتشار أمراض في صفوف السكان الذين انهارت منازلهم ويقيمون في العراء. ووصل كثير من الفرق الإنسانية الدولية لدعم عمليات الإغاثة، خصوصا من الصين والهند والولايات المتحدة التي أعلنت تخصيص 10 ملايين دولار لعمليات الإنقاذ.
جاء ذلك، بينما هز زلزال جديد ولاية البنغال الغربية في الهند أمس، بلغت شدته 5.1 درجة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».