وسط مخاوف من عودة النزاع المسلح إلى ليبيا في ضوء تشكيل حكومتين متنافستين، جدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، تمسكه بالسلطة في طرابلس. في المقابل، تعهد فتحي باشاغا، الذي نصّبه مجلس النواب بشرق البلاد رئيساً جديداً للحكومة، الخميس، بأنه سيسعى إلى احتواء جميع الليبيين في حكومته.
ودخلت الأمم المتحدة أمس على خط النزاع بين حكومتي الدبيبة وباشاغا، إذ دعا أمينها العام أنطونيو غوتيريش «كل الأطراف إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة»، مذكّراً بـ«الهدف الأساسي المتمثل في تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت ممكن»، ومتجنباً اتخاذ موقف حاسم من الاعتراف بفتحي باشاغا بدلاً من الدبيبة.
وكان الدبيبة قد وصف، في مقابلة تلفزيونية، عملية تنصيب رئيس جديد للحكومة بأنه «تعد صريح» على اختصاص المجلس الرئاسي.
بدوره، تعهد باشاغا التعاون مع مجلسي النواب والدولة، وشدد لدى وصوله إلى مطار معيتيقة مساء أول من أمس على «فتح صفحة وطنية جديدة أساسها السلام والمحبة والمصالحة والمشاركة والعمل الجماعي».
...المزيد
الدبيبة يتمسك بالسلطة
باشاغا يتعهد احتواء جميع الليبيين
الدبيبة يتمسك بالسلطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة