الدبيبة يتمسك بالسلطة

باشاغا يتعهد احتواء جميع الليبيين

رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

الدبيبة يتمسك بالسلطة

رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا لدى وصوله إلى مطار معيتيقة قادماً من طبرق مساء أول من أمس (أ.ف.ب)

وسط مخاوف من عودة النزاع المسلح إلى ليبيا في ضوء تشكيل حكومتين متنافستين، جدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، تمسكه بالسلطة في طرابلس. في المقابل، تعهد فتحي باشاغا، الذي نصّبه مجلس النواب بشرق البلاد رئيساً جديداً للحكومة، الخميس، بأنه سيسعى إلى احتواء جميع الليبيين في حكومته.
ودخلت الأمم المتحدة أمس على خط النزاع بين حكومتي الدبيبة وباشاغا، إذ دعا أمينها العام أنطونيو غوتيريش «كل الأطراف إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة»، مذكّراً بـ«الهدف الأساسي المتمثل في تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت ممكن»، ومتجنباً اتخاذ موقف حاسم من الاعتراف بفتحي باشاغا بدلاً من الدبيبة.
وكان الدبيبة قد وصف، في مقابلة تلفزيونية، عملية تنصيب رئيس جديد للحكومة بأنه «تعد صريح» على اختصاص المجلس الرئاسي.
بدوره، تعهد باشاغا التعاون مع مجلسي النواب والدولة، وشدد لدى وصوله إلى مطار معيتيقة مساء أول من أمس على «فتح صفحة وطنية جديدة أساسها السلام والمحبة والمصالحة والمشاركة والعمل الجماعي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.