أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده «لم تعلق آمالها» على محادثات فيينا النووية، قائلاً «نعلق آمالنا على شعبنا وبلادنا، بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها، ولم نعقد الآمال يوماً على فيينا أو نيويورك، ونعوّل على قدراتنا الداخلية، ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن».
وأشار رئيسي، في خطاب بثه التلفزيون الإيراني بمناسبة الذكرى الـ43 لـ«الثورة» الإيرانية، أمس، إلى أن بلاده تسعى في سياستها الخارجية إلى «علاقات متوازنة مع العالم»، قائلاً : «نولي أهمية خاصة لدول الجوار».
في غضون ذلك، تكاتف السيناتور الديمقراطي بوب مننديز مع زميله الجمهوري ليندسي غراهام، في مبادرة فريدة من نوعها، لطرح مشروع قرار يدعم «مقاربة دبلوماسية جديدة لاحتواء طموحات إيران النووية وتجنب سباق تسلح يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط». ويدعم مشروع القرار المطروح تأسيس بنك وقود نووي في المنطقة، ودعم سياسة أميركية تسمح لأي دولة في الشرق الأوسط بالحصول على الوقود النووي إذا ما توقفت عن تخصيب اليورانيوم.
وتحدث المشرعان البارزان عن إعفاءات من العقوبات «تتخطى تلك الموجودة في الاتفاق النووي» في حال تعهدت إيران وقف تخصيب اليورانيوم. وذكر المشرعان أن «أي تعهد من قبل إيران بإنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم يجب أن يقابله تعهد أميركي بتقديم إعفاءات من العقوبات تتخطى تلك الموجودة في الاتفاق النووي». وأضافا أن «هذا يتضمن إنهاء العقوبات الأولية»، على أن تبقى أي عقوبات أميركية أخرى قيد التنفيذ حتى يتم التحقق من «وقف إيران لأنشطتها الخبيثة بما فيها دعمها للإرهاب وانتهاكاتها لحقوق الإنسان واتخاذها لرهائن وأنشطتها المزعزعة في المنطقة».
...المزيد
رئيسي: إيران لم تعلق آمالها على محادثات فيينا
مقترح في الكونغرس بدعم تأسيس بنك وقود نووي في المنطقة
رئيسي: إيران لم تعلق آمالها على محادثات فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة