توقعات بانتهاء «المرحلة الحادة» من الجائحة منتصف العام

«الصحة العالمية» اشترطت تلقيح 70 % من سكان العالم

زوار مهرجان «فيلم برلين» يقدمون جوازات التلقيح عند المدخل أمس (أ.ف.ب)
زوار مهرجان «فيلم برلين» يقدمون جوازات التلقيح عند المدخل أمس (أ.ف.ب)
TT

توقعات بانتهاء «المرحلة الحادة» من الجائحة منتصف العام

زوار مهرجان «فيلم برلين» يقدمون جوازات التلقيح عند المدخل أمس (أ.ف.ب)
زوار مهرجان «فيلم برلين» يقدمون جوازات التلقيح عند المدخل أمس (أ.ف.ب)

توقع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أمس (الجمعة)، أن تنتهي «المرحلة الحادة» من جائحة «كوفيد - 19» خلال السنة الحالية في حال تلقيح 70 في المائة من سكان العالم. وأوضح خلال زيارة لمصنع لقاحات في جنوب أفريقيا: «نعوّل على انتهاء المرحلة الحادة من الجائحة هذه السنة، شرط تلقيح 70 في المائة من سكان العالم بحلول منتصف السنة، بحدود يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز)».
من جهتها، قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، أمس، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة «كوفيد - 19»، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة من فيروس {كورونا}. وأبلغت سواميناثان، الصحافيين في جنوب أفريقيا: «رأينا الفيروس يتطور ويتحور... لذا ندرك أنه سيكون هناك مزيد من السلالات المتحورة، سلالات متحورة مثيرة للاهتمام، لذا نحن لسنا في نهاية الجائحة».
وفي أوروبا، قالت السلطات الصحية، إنه ما زال من السابق لأوانه التعامل مع «كوفيد - 19» مثل الإنفلونزا الموسمية. وجاء ذلك على لسان مفوضة الشؤون الصحية ستيلا كيرياكيديس، في أعقاب الاجتماع الذي عقده مجلس وزراء الصحة الذين توافقوا على ضرورة تعزيز السياسات الصحية وتنسيق تدابير الخروج من الجائحة والتأهب للجوائح المقبلة.
وعدت المفوضة الأوروبية أنه لا بد من التفكير على الأمدين المتوسط والطويل في كيفية التعامل مع المراحل المقبلة من الجائحة «بتفاؤل، لكن بواقعية». وقالت كيرياكيديس إن اليقين الوحيد مع «كوفيد - 19» هو «عدم اليقين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.