«السيلفي الأخير»... أب ينشر صورته مع طفليه عبر «فيسبوك» ثم يقتلهما وينتحرhttps://aawsat.com/home/article/3469291/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%C2%BB-%D8%A3%D8%A8-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%C2%AB%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83%C2%BB-%D8%AB%D9%85-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%B1
قالت سلطات ولاية فلوريدا الأميركية، إن والداً انتقل إلى موقع «فيسبوك» لنشر صورة «سيلفي» مع طفليه الصغيرين أطلق النار عليهما بعد أقل من ساعة، قبل أن يصوب البندقية على نفسه وينتحر، وفقاً لصحيفة «ديلي بيست».
نشر أومبرتو كريستيان توفار زاباتا، البالغ من العمر 41 عاماً، صورة لنفسه مع ابنته باليريا توفار البالغة من العمر 12 عاماً، وابنه ماتياس توفار (9 سنوات)، الساعة 8:36 مساءً يوم الثلاثاء، وفقاً لشرطة ميامي ديد.
في الساعة 9:26 مساءً، تم استدعاء الشرطة بسبب حادث إطلاق نار في ميامي خارج مجمع سكني. وجد أول المستجيبين في مكان الحادث أن زاباتا والأطفال قد ماتوا بالفعل.
وبحسب ما ورد، اكتشفت زوجة المشتبه به المنفصلة عنه، وهي أيضاً أم الأطفال، الجثث، بالقرب من الشقة.
وقالت الشرطة، إنها تشاجرت في وقت سابق من ذلك اليوم مع زاباتا بشأن مكان أطفالهما. قالت الزوجة ووالدة زاباتا لإحدى وسائل الإعلام المحلية، إنه عانى من مرض عقلي لم يتم علاجه.
ولم يتضح ما إذا كانت صورة السيلفي التي شاركها زاباتا قد التقطت قبل الحادث مباشرة، أو ما إذا كان المشتبه به قد استخدم صورة قديمة.
أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.
فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086722-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.
ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.
ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.
ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.
وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.
وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».