أنقذت السلطات الأميركية امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً من شيكاغو، احتجزت كرهينة واعتقدت أنها لن تنجو من محاولة الاختطاف، وذلك بعد عدم تمكنها من حل لعبة الكلمات اليومية «ووردل» (مثل الكلمات المتقاطعة)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كانت دينيس هولت، التي تعيش في شارع مورس في لينكولنوود، نائمة في 5 فبراير (شباط)، عندما اقتحم رجل عارٍ، مسلح بمقص، المنزل من خلال نافذة.
وقالت هولت «لقد صُدمت»، مضيفة أنها كانت محتجزة في منزلها وتخضع للتهديد.
دخل الرجل البالغ من العمر 32 عاماً، والذي تم تحديده على أنه جيمس إتش ديفيس الثالث، في الفراش معها وهي تحاول التزام الهدوء واتباع تعليماته. قالت هولت «كنت أحاول البقاء على قيد الحياة هذا كل شيء... قال لي إنه لن يؤذيني أو يتحرش بي».
طلب الرجل، الذي أصيب بجرح أثناء اقتحام المنزل، منها أن تستحم معه لأنه لم يكن دافئاً. ثم قام بجر المرأة - التي كانت لا تزال ترتدي ثوب النوم - حول المنزل، حيث قام بفصل خطوط الهاتف. قالت، إن ديفيس كان يترك وراءه أثراً من الدماء المتساقطة، حيث أصيب بجرح بسبب الزجاج المكسور.
وقالت هولت «لقد أخذ سكاكين من مطبخي. قال لي إنه أحبها»، مضيفة أنها كانت خائفة على حياتها ولم تعتقد أنها ستنجو منه.
وقام الرجل بحبسها في حمام الطابق السفلي، حيث قامت ببعض التمارين للبقاء دافئة.
شعر أفراد عائلتها، الذين يعيشون في جميع أنحاء البلاد، بالانزعاج لأنها لم تشارك معهم نتائج لعبة «ووردل» الخاصة بذلك اليوم كما اعتادت.
وأوضحت «لم أرسل إلى ابنتي الكبرى تطورات لعبة ووردل في الصباح... كان ذلك مقلقاً لها».
وقالت ابنتها الكبرى ميريديث هولت كالدويل، التي تعيش في سياتل، إنها لاحظت أن والدتها كانت تقرأ الرسائل، لكنها لا ترد عليها. ثم أبلغت الشرطة بشأن سلوك والدتها غير المعتاد، ووجد الضباط الذين استجابوا لفحص السلامة المتسلل داخل المنزل.
واضطرت الشرطة إلى استخدام مسدس الصعق من خلال ثقب في الباب لإخضاع الرجل. تم إطلاق سراح هولت بعد 17 ساعة من الأسر.
وقالت الشرطة، إنه يعتقد أن ديفيس يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وتم اعتقاله. ويواجه تهماً بارتكاب جناية، واقتحام منزل بسلاح، واختطاف مشدد.