البحرين تسمح بعودة التجمعات بكامل طاقتها الاستيعابية

البحرين تسمح بعودة التجمعات بكامل طاقتها الاستيعابية
TT

البحرين تسمح بعودة التجمعات بكامل طاقتها الاستيعابية

البحرين تسمح بعودة التجمعات بكامل طاقتها الاستيعابية

خطت البحرين خطوة كبيرة للأمام في سبيل تخفيف آثار جائحة كورنا، حيث أعلنت أمس تفعيل المستوى الأخضر في البلاد مما يسمح بعودة التجمعات بطاقتها الاستيعابية الكاملة.
وأعلن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19) في البحرين تفعيل المستوى الأخضر بدءاً من يوم الثلاثاء 15 فبراير (شباط) الحالي، بعد أن تم تفعيل المستوى الأصفر في الفترة السابقة احترازيا على الرغم من أن المتوسط اليومي لعدد الحالات في العناية المركزة لم يتطلب وقتها الانتقال للمستوى الأصفر.
وأشار الفريق الطبي إلى تحديث بعض إجراءات المستوى الأخضر ضمن آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، بتفعيل العمل بـ100 في المائة من الطاقة الاستيعابية في جميع الأماكن الداخلية، ومنها دور السينما والألعاب الترفيهية والفعاليات وقاعات المناسبات والمؤتمرات وحضور الجماهير للفعاليات الرياضية، «وعدم اشتراط إبراز الشعار باللون الأخضر في تطبيق مجتمع واع»، مع الإبقاء على لبس الكمامات في الأماكن الداخلية وجميع الإجراءات الاحترازية التي تندرج تحت المستوى الأخضر وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا.
وأشار الفريق الوطني الطبي إلى أنه مع الانتشار العالمي السريع للمتحور «أوميكرون» وما رافقه من زيادة مضطردة في أعداد الحالات القائمة حول مستوى العالم، فإنه لا توجد زيادة في أعداد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في المستشفى أو العناية المركزة في البحرين وهو ما يعكس التأثير الإيجابي للوتيرة المتسارعة للحملة الوطنية للتطعيم وأثر التطعيم والجرعة المنشطة منه في تخفيف مضاعفات الفيروس التي قد تؤدي لتلقي العلاج في المستشفى أو العناية المركزة، خاصة مع سمات المتحور الحالي «أوميكرون». ونوه الفريق الطبي بالحفاظ على الطاقة الاستيعابية لمراكز الفحص والعلاج وجميع الإمكانات التشخيصية والعلاجية للتعامل مع مختلف مراحل الفيروس.
وذكر الفريق الوطني الطبي أن الآلية المحدثة للإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا تعتمد على المتوسط اليومي لعدد الحالات في العناية المركزة، حيث يمكن الانتقال للمستوى الأخضر حين يبلغ المتوسط اليومي لعدد الحالات في العناية المركزة 50 حالة أو أقل لمدة 14 يومًا.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.