ترشيح مايكل بلومبرغ لرئاسة «ابتكار الدفاع» في البنتاغون

TT

ترشيح مايكل بلومبرغ لرئاسة «ابتكار الدفاع» في البنتاغون

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الوزير لويد أوستن رشح مايكل بلومبرغ، عمدة نيويورك السابق، والمرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي، لرئاسة مجلس ابتكار الدفاع في الوزارة.
وأضاف كيربي، أن «الوزير رشح بلومبرغ للعمل رئيساً لمجلس ابتكار الدفاع؛ للاستفادة من خبرته ورؤيته الاستراتيجية حول الابتكار والأعمال والخدمة العامة».
وقال «ستكون قيادته حاسمة لضمان وصول هذا القسم، إلى أفضل العقول وألمعها في العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال فريق من الخبراء المتنوعين الذي سيقوده رئيساً لهذا المجلس». وكان «مجلس الابتكار الدفاعي» قد تأسس عام 2016، ويقوم بتقديم الاستشارة والتوصيات لقيادة وزارة الدفاع، بشأن طرق مبتكرة لمواجهة تحديات الإدارات، مع التركيز على الأشخاص والثقافة والتكنولوجيا، والقدرات، والممارسات والعمليات.
وقدم هذا المجلس مجموعة متنوعة من المجالس الاستشارية والمجالس واللجان، ودراسات مركزة وإرشادات حول قضايا، مثل التعاون الأمني والتنوع والعلوم والهندسة والمواضيع الطبية. في أوائل عام 2021، طلب أوستن من 40 من هذه المجموعات، تعليق أنشطتها في انتظار نتائج المراجعات التي طلبها لتقييم مهامها، بعد الجدل الذي أُثير حول عمل تلك المجالس وعضويتها، خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
واتهم الرئيس السابق في الأيام الأخيرة من عهده، بتعيين موالين له في تلك المجالس، في محاولة لزج الجيش في الخلاف السياسي المندلع، بعد رفضه الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية.
ورغم أن تلك المجالس واللجان تلعب دوراً استشارياً فقط، فإنها تلعب دوراً مؤثراً في رسم السياسات الداخلية لوزارة الدفاع، وفي القرارات المهمة ذات الطابع السياسي.
وفي الأشهر الأخيرة، عاد نحو 36 من هذه المجموعات إلى عملها، من بينها 9 لجان أعلن عنها البنتاغون أول من أمس (الأربعاء)، على أن يتم تشغيل باقي اللجان في الأسابيع المقبلة.
وتشمل اللجان التي عادت إلى العمل، مجلس تعليم الأمن القومي، وهيئة التقنيات الناشئة لوكالة الأمن القومي، والمجلس الاستشاري لمكتب الاستطلاع الوطني، واللجنة الاستشارية لتعليم الجيش، والمجلس الاستشاري للتعليم من أجل القوة البحرية، ومجلس زوار معهد نصف الكرة الغربي للتعاون الأمني، والمجلس الاستشاري العلمي لبرنامج البحث والتطوير البيئي الاستراتيجي، ومجلس الأمناء، ومجلس الخدمات النظامية بجامعة العلوم الصحية، ومجلس ابتكار الدفاع.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.