تحذير غربي من «أخطر لحظة» في المواجهة مع روسيا

موسكو وكييف «تتبارزان» بمناورات متزامنة... ومحادثات رباعية مرتقبة في برلين

رئيسا الوزراء البريطاني والبولندي خلال زيارة للقوات البريطانية المنتشرة قرب وارسو أمس (أ.ب)
رئيسا الوزراء البريطاني والبولندي خلال زيارة للقوات البريطانية المنتشرة قرب وارسو أمس (أ.ب)
TT

تحذير غربي من «أخطر لحظة» في المواجهة مع روسيا

رئيسا الوزراء البريطاني والبولندي خلال زيارة للقوات البريطانية المنتشرة قرب وارسو أمس (أ.ب)
رئيسا الوزراء البريطاني والبولندي خلال زيارة للقوات البريطانية المنتشرة قرب وارسو أمس (أ.ب)

حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس من أن الغرب قد يواجه «أخطر لحظة» في مواجهته مع روسيا، وقال في مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل إنه لا يعتقد أنه «تم اتخاذ قرار من موسكو حتى الآن» لشن غزو «لكن هذا لا يعني استحالة حدوث أمر كارثي قريباً، ويؤسفني القول إن معلومات استخباراتنا غير مبشّرة».
واستغل جونسون زيارته لمقر حلف شمال الأطلسي لإلقاء الضوء على التضامن الأوروبي ضد أي «أعمال عدائية» روسية، محذراً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من غزو أوكرانيا، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن إنذارات الغرب وتهديداته لروسيا «لا تؤدي إلى أي نتيجة».
جاء هذا فيما باشرت أوكرانيا مناورات عسكرية باستخدام طائرات مسيّرة، تزامناً مع مناورات تجريها روسيا في بيلاروسيا قرب الحدود الشمالية لأوكرانيا. وبينما عُدت مناورات الجانبين بمثابة مبارزة افتراضية، قالت كييف إن مناوراتها ستستمر حتى 20 من الشهر الجاري. وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية لخفض التوتر، ستحتضن برلين اجتماعاً لمسؤولين من أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».