كندا الأعلى بمعدلات النمو السكاني بدول مجموعة السبع

كندا الأعلى بمعدلات النمو السكاني بدول مجموعة السبع
TT

كندا الأعلى بمعدلات النمو السكاني بدول مجموعة السبع

كندا الأعلى بمعدلات النمو السكاني بدول مجموعة السبع

أفادت وكالة الإحصاء الكندية، يوم أمس (الأربعاء)، بأن عدد سكان كندا وصل عام 2021 الى نحو 37 مليونا، بمعدل نمو أسرع بمقدار الضعف مقارنة بأكبر الاقتصادات المتقدمة الأخرى في العالم، ويعود الفضل في ذلك الى الأرقام القياسية للهجرة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وكالة "ستاتستيكس كندا" في بيان حول التعداد السكاني للأعوام بين 2016 و2021 "شيء واحد لم يتغير منذ خمس سنوات، هو أن كندا لا تزال الدولة الأسرع نموا سكانيا في مجموعة الدول الصناعية السبع".
وأضافت الوكالة أن عدد سكان البلاد زاد 1.8 مليون نسمة مقارنة بعام 2016، وأن 80 في المائة هم من الوافدين الجدد "وصلوا إلى هنا من جميع أنحاء العالم لبدء حياة جديدة".
ونما عدد سكان كندا بنسبة 5.2 في المائة منذ عام 2016 متجاوزا معدلات النمو التي سجلتها بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتل كندا على صعيد النمو السكاني المرتبة السابعة بين دول مجموعة العشرين بعد المكسيك واستراليا وعلى قدم المساواة مع الهند.
وبعد أن بلغت معدلات الهجرة ذروتها عام 2019، عاد معدل النمو السكاني في كندا الى التباطؤ بسبب وباء كوفيد، حيث حدت القيود على السفر من الهجرة.
ونما عدد سكان البلاد بنسبة 0.4 في المائة فقط عام 2020، وهو المعدل الأدنى منذ الحرب العالمية الأولى، ولكن بحلول منتصف عام 2021 عاد النمو إلى مستويات ما قبل الوباء مع عودة الهجرة الى وتيرتها وتسجيلها ارتفاعا كبيرا منذ أبريل (نيسان).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.