أنجيلينا جولي تدعو الكونغرس الأميركي إلى إقرار قانون جديد لمكافحة العنف الأسري

النجمة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
TT

أنجيلينا جولي تدعو الكونغرس الأميركي إلى إقرار قانون جديد لمكافحة العنف الأسري

النجمة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)

دعت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، أمس (الأربعاء)، الكونغرس إلى أن يقر سريعاً قانوناً جديداً لمكافحة العنف ضد المرأة، ولاحظت دامعة أن هذه الظاهرة أصبحت «أمراً طبيعياً» في الولايات المتحدة.
وكشفت الممثلة بحضور عدد من النواب عن اقتراح قانون في هذا الشأن ينص على توفير مساعدة طبية وقانونية للضحايا، وعلى مساعدة الأطفال الذين يعيشون في ظل مناخ العنف الأسري.
وقالت جولي: «الحقيقة الفظيعة هي أن العنف الأسري بات أمراً طبيعياً في بلدنا».
https://twitter.com/Reuters/status/1491609114853662724
وسبق للممثلة البالغة 46 عاماً أن اتهمت زوجها السابق براد بيت بأنه ضرب عمداً ابنهما مادوكس عندما كان في الخامسة عشرة، إلا أن النجم بُرئ من هذه التهمة.
وحضت جولي الكونغرس على جعل إقرار هذا القانون أولوية. وقالت بصوت متهدج: «أفكر في الأطفال المذعورين الذين يعانون في الوقت الراهن، وفي الكثير من الأشخاص الذين يأتي هذا القانون بالنسبة إليهم بعد فوات الأوان».
وأُقرت منذ عام 1994 نسخ معدلة جديدة من قانون العنف ضد المرأة بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ووضع الرئيس الحالي جو بايدن الصيغة الأصلية لهذا القانون عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ.
إلا أن مجلس الشيوخ لم يمرر نسخة أقرها مجلس النواب عام 2019، إذ حال الجمهوريون الذين كانوا يملكون يومها الغالبية في مجلس الشيوخ دون طرحها للتصويت.
أما النص الذي أشارت إليه جولي، الأربعاء، فيؤيده نواب من الحزبين على السواء. وأشاد الرئيس الأميركي بالصيغة التي وضع فيها.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».