كيم كارداشيان تكشف «أولويات ما بعد الأربعين» وسبب إطلالة حفل «ميت غالا»

إطلالة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بحفل «ميت غالا» الأخير (إنستغرام)
إطلالة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بحفل «ميت غالا» الأخير (إنستغرام)
TT

كيم كارداشيان تكشف «أولويات ما بعد الأربعين» وسبب إطلالة حفل «ميت غالا»

إطلالة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بحفل «ميت غالا» الأخير (إنستغرام)
إطلالة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بحفل «ميت غالا» الأخير (إنستغرام)

كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أنها بدأت صفحة جديدة في عام 2022. حيث أعلنت أنها تضع نفسها في «المرتبة الأولى» وتعطي الأولوية لصحتها وحياتها الأسرية، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وقالت ضمن مقابلة مع مجلة «فوغ» لشهر مارس (آذار): «لوقت طويل، فعلت ما جعل الآخرين سعداء، وأعتقد أنني قررت في العامين الماضيين جعل نفسي سعيدة. وهذا شعور جيد حقاً... وحتى إذا أحدث ذلك تغييرات وتسبب في طلاقي، أعتقد أنه من المهم أن أكون صادقة مع نفسي بشأن ما يجعلني سعيدة حقاً. لقد اخترت نفسي».
الآن، تبلغ النجمة من العمر 41 عاماً، وقالت إن الأربعينيات من عمرها «تدور حولها». وأوضحت: «سأستمتع أكثر، وأقضي المزيد من الوقت مع أطفالي والأشخاص الذين يسعدونني».
وفيما يرتبط بإطلالتها المثيرة للجدل في حفل «ميت غالا» لعام 2021. كشفت كيم كارداشيان أنه كان لديها شكوكاً في البداية حول ملابس «بالينسياغا» السوداء بالكامل، لأنها لم ترغب في تغطية وجهها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في حدث العام الماضي المرموق، وصلت النجمة على السجادة الحمراء ببدلة سوداء طويلة، وقفازات سوداء متناسقة مع قناع يغطي الوجه صممه ديمينا جفاساليا، المدير الإبداعي لـدار أزياء «بالنسياغا».

المظهر المثير للجدل، الذي شهد تغطية جسم كارداشيان بالكامل باستثناء شعرها الطويل، سخر منه على نطاق واسع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءلوا عن علاقة الزي بموضوع «ميت غالا».
وازدادت حدة الانتقادات بشأن اختيار كارداشيان لإطلالتها فقط عندما تم الكشف عن أنها كانت بالماكياج الذي تم وضعه بشكل احترافي على وجهها تحت قناعها الأسود، وأنها كانت تواجه مشكلة في الرؤية من خلال الزي.
بينما دافعت كارداشيان سابقاً عن الزي، وشاركت في السخرية من المظهر الذي لا يُنسى، أخبرت مجلة «فوغ» أنها «حاربت» في البداية بغية عدم ارتداء هذه الملابس.
وقالت كيم: «لقد حاربت ضد الإطلالة. فكرت بكيفية ارتداء القناع. لماذا أريد تغطية وجهي؟».
وتابعت: «لكن ديمينا والفريق قالوا إن هذا حفل أزياء. هذه ليست حفلة (فانيتي فير) حيث يظهر الجميع بشكل جميل... هناك أجواء معينة وعليك ارتداء القناع... هذا هو المظهر المطلوب».
وأثناء التفكير في ملابس كارداشيان، قال ديمينا إن القناع الذي يغطي وجهها كان «من الناحية المفاهيمية، مهم جداً» لأن «الناس سيعرفون على الفور أنها كيم بسبب صورتها الظلية».
وتابع المصمم: «لن يحتاجوا حتى لرؤية وجهها... وأعتقد أن هذه هي القوة الكاملة لشهرتها - أن الناس لن يحتاجوا إلى رؤية وجهها ليعرفوا أنها هي».
وتحدثت كيم أيضاً مع «فوغ» حول طلاقها من كاني ويست العام الماضي. يتشارك الزوجان في تربية أطفالهما الأربعة: نورث (8 أعوام)، وشيكاغو (4 أعوام)، وسانت (6 أعوام)، وبسالم (عامان).
في الآونة الأخيرة، كان ويست صريحاً للغاية بشأن عدم رضاه عن ترتيبات الحضانة.
لكن كارداشيان قالت: «قد تتأذى بشدة أو تغضب من زوجك السابق، لكنني أعتقد أنه أمام الأطفال، يجب دائماً أن يكون والدهم هو الأفضل... تأكد من أنك أكبر مشجع لوالدهم، بغض النظر عما تمر به شخصياً».
وبالنسبة لما يحمله مستقبلها كرمز للموضة، أقرت كارداشيان بأنها تواجه مرحلة مجهولة الآن وسط طلاقها من ويست، الذي أشارت إلى أنه كان دائماً «يعرف بالضبط ما سيكون عصر الموضة القادم بالنسبة لي».


مقالات ذات صلة

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

لمسات الموضة الأميرة المغربية لالة حسناء تتوسط الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فاريس والفائزين بجوائز 2024 (خاص)

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

على الرغم من عدم فوز أي مغربي أو مغربية بأي جائزة هذا العام، فإن مراكش كانت على رأس الفائزين.

جميلة حلفيشي (مراكش)
لمسات الموضة ناعومي كامبل في أكثر من عقد من المجموعة (بولغري)

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

احتفلت «بولغري» مؤخراً بطرح نسخ جديدة من مجموعة «توبوغاس» عادت فيها إلى البدايات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق من ألف ليلة (المعرض)

معرض عن ليزا بِين أول عارضة أزياء في العالم

قد لا يبدو اسمها مألوفاً للأجيال الجديدة، لكن ليزا فونساغريفس (1911 ـ 1992) كانت واحدة من أيقونات الموضة في النصف الأول من القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)

رانيا مطر لـ«الشرق الأوسط»: أستغربُ عدم التفاعل الدولي مع صور حربَي لبنان وغزة

تربط رانيا مطر علاقة وطيدة ببلدها لبنان (صور الفنانة)
تربط رانيا مطر علاقة وطيدة ببلدها لبنان (صور الفنانة)
TT

رانيا مطر لـ«الشرق الأوسط»: أستغربُ عدم التفاعل الدولي مع صور حربَي لبنان وغزة

تربط رانيا مطر علاقة وطيدة ببلدها لبنان (صور الفنانة)
تربط رانيا مطر علاقة وطيدة ببلدها لبنان (صور الفنانة)

شكَّل انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020 نقطة انطلاق لمشوار لم تخطّط له المصوِّرة اللبنانية رانيا مطر مع مهنتها. يومها، رافقت ابنها من أميركا إلى الوطن. فقد تطوّع لمساعدة المتضرّرين من هذه المأساة، منخرطاً في إحدى الجمعيات الخيرية.

«اعتقدتُ بأنني سأحمل كاميرتي وأصوّر الدمار والتشوّه الذي أصاب مدينتي بيروت. لكنني تحوّلت لا شعورياً إلى تصوير موضوع آخر. فقد لفتتني صلابة النساء اللبنانيات وعدم استسلامهن لواقع قاتم يعشنه. كنّ قويات يتمسّكن بحبّ الحياة، فيلملمن بقايا منازل ونوافذ وأبواب؛ يكنسن الطرقات، ويشاركن في تحضير وجبات طعام. مشهد ذكّرني بنفسي في سنّهنَّ. كنتُ مقاومة على طريقتي لحرب فُرضت على أرضنا. فلم أستسلم ولم أهاجر».

ثم تزوّجت وغادرت إلى أميركا، لكن علاقتها بلبنان وأرضه بقيت وطيدة. وفي كل مرّة تزور والدها في بيروت، تحمل كاميرتها وتترجم مشاعرها. وبعد رحيله، بقيت علاقتها بوطنها نابضة في قلبها؛ تقول.

صوَّرت مئات الفتيات اللواتي لفتت علاقتهن بلبنان نظرها: «تمسّكن بأرضهنّ رغم الويلات التي مرّت عليها. من خلالهن رويتُ مشاعري الحقيقية، كأنّني تمنّيتُ لو لم أغادر كما فعلن».

تركن إلى الإنسانية حتى في مشهدية مشوّهة أو معالم حزينة (رانيا مطر)

ترى رانيا مطر ما تقوم به رسالة حبّ إلى المرأة اللبنانية. وتضيف: «تعيش بلادي حرباً مدمّرة وأنا بعيدة عنها. أعدُّ الأيام والساعات لأعود فور نهاية الحرب. سأعود لأروي قصصَ بيوت وعائلات مزّقت قلبي وأنا أشاهدها تنزح وتقاوم. سأجول في كل المناطق لترجمة مشاعري».

تطبعك صورها بجمال ينبعث من الدمار والحزن. فكيف وفّقت بينهما؟ «أركن دائماً إلى الإنسانية حتى في مشهدية مشوّهة أو معالم حزينة. الأمر ليس سهلاً، لكنني أشعر بأنّ عينيّ تبحث عن الإيجابية تلقائياً». وهل للصورة الفوتوغرافية دور اليوم في الحرب؟ تردّ: «لا أدري. ربما بات الناس يغضّون أنظارهم عنها. أستغربُ عدم التفاعل الدولي مع صور تُبرز قسوة حرب يعيشها أهل بلدي. وفي الوقت عينه، أدرك أنّ بعض مواقع التواصل، منها (إنستغرام)، تُفرز صوراً معيّنة لتداولها دون سواها، فتغيب الصورة الفوتوغرافية المعبّرة عن فئة لا يُستهان بها من الناس».

بعدسة كاميرتها تبحث عن الجمال والإنسانية (صور الفنانة)

لكنها ترى، بالمقابل، أنّ الصورة الفوتوغرافية لا تزال تحافظ على وهجها الفنّي أسوةً بالإنساني: «إنها جسر التواصل والدليل الوحيد الملموس على الأحداث».

تنتمي الفنانة إلى لبنان، فأصول والدها تعود إلى بلدة حاصبيا الجنوبية، لكنها تعدّ نفسها فلسطينية أيضاً: «والداي وُلدا في يافا، لذلك أحمل عاطفة كبيرة تجاه فلسطين. ورغم إقامتي في أميركا، فإني أقف على كل شاردة وواردة في البلدين. ويُخيّل إليَّ أنّ غالبية الشعوب لا تعرف تماماً طبيعة مآسيهما».

نشاطات عدّة تشارك فيها مطر ببلد إقامتها لمساعدة النازحين في لبنان: «استطعنا جمع 100 ألف دولار خلال أسبوع. نحاول بذلك ترجمة معاني الإنسانية على أرض الواقع».

وتقول إنّ اللبنانيات بطلات يحفرن بالصخر ليؤمنّ مستلزمات حياة كريمة للنازحين: «نملك الحسّ الوطني بعضنا تجاه بعض، وهو أمر بديع أتمنّى ترجمته بكاميرتي قريباً».

وإنْ تسنّى لها تصوير لبنان، فمن أين تبدأ؟: «أعرف جيداً جميع المناطق، فقد زرتها، ومكثتُ فيها، وتعرّفت إلى أهاليها. اليوم، عندما يبلغني الدمار عبر نشرات الأخبار، أحزن. أتوجّه بالطبع إلى الجنوب وأروي قصص حبّ مع هذه الأرض».

توضح أنها ليست مصوّرة متخصّصة بالحروب. هي لبنانية المولد، أميركية، وأم. خلفيتها العرقية وتجاربها متعدّدة، مما يؤثّر عميقاً في فنّها. كرّست عملها لاكتشاف قضايا الهوية الشخصية والجماعية من خلال تصوير فترتَي المراهقة والأنوثة. صورها شملت النساء في الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وتسعى إلى الكشف عن فردية كل امرأة تقف أمامها: «أركز على تجسيد جوهرنا، فيزيائيتنا، والقواسم المشتركة التي تجعلنا بشراً». ومن خلال عملها، تُضيء على كيفية تطوّر الذات الأنثوية بشكل موازٍ عبر خطوط الثقافات المختلفة.

صورة الطفلة لين عباس التي تصدَّرت الإعلام الغربي في حرب 2006 (رانيا مطر)

سلسلتها التصويرية التي أطلقتها بعنوان «بعد 50 عاماً لوين بروح» تحوّلت مشروعاً. يومها، وبدل توثيق الحطام والدمار إثر انفجار بيروت، ركّزت على قوة نساء لبنان: «صمدْن، وكان لهن حضورهن الطاغي على مشهدية الانفجار، مما ألهمني إطلاق مشروعي».

وعن «حرب تموز 2006»، تقول: «تشبه ما يحصل اليوم على أرض لبنان». يومها التقطتْ صورة لطفلة سمّتها «فتاة باربي». اسمها الحقيقي لين عباس؛ صوّرتها بالأبيض والأسود وتداولتها وسائل إعلام عالمية. تُعلّق: «شعرتُ كأنها طائر الفينيق الخارج من الرماد. عنت لي كثيراً هذه الصورة، فعلّقتها في منزلي. اليوم، بعد 18 عاماً على تلك الحرب، استعدتُها ونشرتها على حسابي في (إنستغرام)، للإشارة إلى حرب مشابهة يشهدها وطني. وكم كانت دهشتي كبيرة عندما تواصلت معي لين الصغيرة. فقد أصبحت في الـ19 من عمرها، مشرقة وجميلة».

تختم رانيا مطر: «إنه تاريخ طويل حكمته الصراعات في لبنان لنحو 50 عاماً. يومها، سألتُ الفتيات اللواتي صوّرتهن: (هل ستبقَيْن أو تغادرْن؟). ومنذ ذلك الوقت عنونتُ مجموعتي بهذا الاسم. ومشروعي هذا سيُكمل، ويشقّ طريقه نحو الجمال والإنسانية».